الضحيّة
21آب2004
سليم عبد القادر
الضحيّة
شعر: سليم عبد القادر
صرخَ الذئبُ في وجوهِ أحرِقـوا ما يلفُّهـا من حيـاءٍ عذّبوها، فمثلُهـا غيـرُ أهـلٍ قالها ، وانتشـى لمنظـر أُنثى قالها، وانتشى، فأزهقَ روحـاً * * * في ظلامِ السجون تُمحى نفوسٌ يعبثُ السـّيدُ المحقـقُ فيهـا آمناً في حماية (الأمنِ) قد أدمن سادراً في عماه، مستهتراً باللهِ الفـراعيـن كلُّهـا في دمـاه * * * إنها القصـةُ التي سـوفَ تبقى أن يموت الضعيف ظلماً وصمتاً أن يصيـر الطغاة فينا رؤوسـاً أن يبيحوا ما حـرَّم اللهُ جهـراً أن يفِحَّ الإعـلامُ ما شـاءَ كِذْباً أن تُدَعَّ الشعوبُ للمـوتِ دعَّـاً |
الذئابِ:
|
عذّبوهـا، فزوجُـها مزّقوا ما يضـمُّهـا من ثيـابِ لحيـاةٍ، (تفـنـَّنـوا) بالعـذابِ وهيَ تُرمى كعظْمـةٍ للكـلابِ برَّةٌ... بين حفنـةٍ مـن ذئـابِِ * * * أبـدعـتْـها إرادةُ الـوهّـابِ ميِّتَ القلـبِ باردَ الأعـصابِ ... فعلَ التعذيـبِ و (الإرهابِ) ... مسـتهزئاً بيـوم الحسـابِ كيف يُهدى، أو يهتدي للصّوابِ!؟ * * * وصمةً فوق أوجـه (الأعرابِ) خـلف سود القضبانِ والأبوابِ وتصيرَ السياطُ فصلَ الخطابِ وأقلُّ المباحِ قطـعُ الرِّقـابِ! عن (مزايا) زعيمـه الكـذَابِ في دروبٍِ مصيرُها للخـرابِ |
إرهـابـي