إلى الأقلامِ الطَّاهرة
25نيسان2009
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
رَقَّ الـفـؤادُ ورَاحَ الـدَّمعُ إمـطـارُنَظمٍ من الإخوانِ قد نزلتْ صـبُّوا قريضاً جَلالُ الصِّدقِ توَّجهُ شـعـراً رقيقاً فقد فاضتْ عواطفهُ شـعـراً عزيزاً ونورُ الحقِّ لُحْمتُه يـا بُلبُلَ الشَّام ,يحدو الذَّاهلين إلى أبـشـرْ فإنَّكَ قد أبدعتَ, لانَ لكم ْ أبـشـرْ فشعرُك قد هزَّ القلوبَ هنا لـك الـتَّـحـية ُمن قلبٍ يُكنُّ لكم لـقـد درجنا على حبِّ الإخا سَلَفا ً إنَّ الأخـوَّة فـي الإسـلام غايتُنا حـبُّ الـعـروبة والإسلام يجمعنا هـيَّـا لـنـبديَ نورَ الله في ثِقة ٍ هـيَّـا لـنـرفعَ راياتِ الهُدى أدباً هـيـا فـفـجر نهار الحق منبلج مـهـمـا تحجَّرت الألبابُ غافلة ً مـهـمـا تعاظمت الأهواءُ طاغيةًً مـهـما تمادت أيادي الكفرِ باغيةً الله يـعـلمُ ما في الأرضِ من فِتنٍ والعبدُ في العيشِ في كَدْحٍ وفي كَبَدٍ ويـح الـمُعذَّب إن ضاقت جوانحُه تُبلَى السَّرائرُ يوم الفَصْلِ , يوم غَدٍ | ينهمرُوَجْـداً بـشـعرٍ لدينِ الله مـثـل الـشِّفاء بقلبٍ عضَّه الكَدَرُ قـوْلاً حـكـيماً فِداهُ القلبُ والنَّظرُ جـنَّـات وجدٍ جَناهَا العطرُ والثَمَرُ يـحدو الرِّجالَ لدينٍ حاطهُ الخَطَرُ روضِ الـفضائلِ, بالإيمان يشتهرُ نـظمُ الجواهرِ لا التّخريفُ والهَذَرُ مـثـل النَّسائم يَسترخي لها الشَّجَرُ صـدقَ الـمودة, فالأشواقُ تَستَعِرُ والـحـبُّ ديـنٌ فلا يَبْلَى ويندثِرُ لـبُّ الـعـقـيدةِ لا يُنسى ويُحتقرُ هـيَّـا لـنـعملَ إنَّ الحقَّ يَنتظرُ نـحـي الـعقيدةَ عَلَّ القيدَ ينكسِرُ ان الـمـبـادئ بالإخلاصِ تنتصر لـيـلُ الـمفاسد ِوالكفرانِ يُحتضَرُ حـرُّ الـمـشاعرِ يُحْميها وتنصهرُ نـورُ الـحـقيقةِ يَحويها وتنحصرُ بـعـثُ الـعـقيدةِ يرميها وتندحرُ لا شـيء يَعزُبُ عن ربِّي ويستترُ رُغم الصَّلاحِ ببعضِ الضُّرِّ يُختبرُ يوم الجزاءِ ينالُ القُرْبَ من صَبَرُوا تكسوا المذلَّةُ من خابوا ومن خَسرُوا | ينتصرُ