عشْ حرَّا
عشْ حرَّا
أو مُتْ حُرًّا منتظري سيَّان
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
في ليل الاثنينن
وافقَ نصْفَ ال"كانون الأول "من عام ِثمانية ٍ
بعد الألفينْ
من الميلاد ْ
على ميعاد ْ
وفي بغداد ْ
*******
عقدَ السَّيدُ "بوشْ"
هو مِن أتباعِكَ "كورشْ"
مؤتمرا صُحُفيا ،أعلنَ نصرا
أنَّ الديمقراطيهْ ،
تعنيهِ أبا عن جدّْْ
ولها تمنٌ ؛مليونُ عراقي ، إنْ شاءَ اليوم َْ
أو شاء الغدْ
بلْ "بوشٌ" يطأُ الهام َ العربيَّْ ،أو
يعلو الخدّْ
وَرِثَ الحقدََ َعلى الإسلام أباً ، بلْ من تُلمودِ الحقد
أوْغَل في "الفلوجة "حرقا ، يتحدّى"نيرونُ "احتدّْ
شُهُبٌ حْمرٌ، في البصرة ، في النَّجفِ الأشرف ، في المَوْصِلِ ،
تشتدّ
قذفتْها ( B)،ثنتان وخمسون،
تُرْعدُها ،إرهابا ، إرعابا ،ب"جُنونْ"
تذرُ الأحياءَ خُواءً ورمادَ مَنونْ
َنثرَتْ أمواتا ، بمدينتنا ، "أم ِّالمليون "
*******
يقرأُ "بوشٌ"تقريرَ ضحايا ، فيعلِّقُ "هذا نمطُ الدِّيمقراط "
ويمجُّ على" الغليُون "،من الأفغانِ ،ومن "أفيونن "
Yea ,yes ,Let us build Technocrat '
لا أدري، ما هذا الشهرُ؟ آذار هو أمْ هو قبلَ شُباط ؟
أعلنُ نحنُ المستر "بوش "أنَّا
ِجئْنا نحنُ الأمريكانَ ،حُمُرَ الصُّلبان
حتّى :
نُعليَ من شأنكِ يا بغدان ْ
نرفعَ بالبطش قوى الطغيان
نرفعَ بالنفط ذُرى الُبنيان
نزرع َ في الصحراء ورود َجنان
نمتصّ َجناكم ، من قصبِ "الدَّشَران "
ونعشِّشَ في أحشاءِ الزَّيت ك"جُرذان"
هذا المفهومُ لدينا ، يدركُه ُالصِّبيان
نحمي "الصهيون "به
نطلقُهُ إنْ شئنا عليكم ثعبانْ
كي نمنعَ تقنيةً ما أمكننا عن طِهران
إنْ ملكت نوويا ، يا ويلي ! شالَ الميزان
أمَّا إسرائيل فبنتي، نامي بأمان
يحرسُكِ "الكنغرس"لا ،بل
تثليثٌ يقظان
"Bushon" و"blairon " and "Sastan"
*******
هذا رأي السَّيد "بوش"
يا منتظرَ الأحرارِ ب"حُوش"
يعلنُ نصرًا في بغدادْ
حرَّر شعباً من "أوغاد"
لم يقتلْ إلا مليونا، بلْ زاد
شتَّتَ شعباً في سبأآت بلاد
نضَّد "يورانُمْ"في الصحراء
وبه الأحياء تُباد ْ
***
لله ما أبهى طلعتََهَ !
لله ما أحلى رطنتََهُ !
وهو يحيي جمهورا
بلسانٍٍ معوجِّ الضَّاد
"شغرا جغيلا "
من حقدِ فُؤاد
***
فرددْتَ عليه ،منتظري،
بحواسَّ ثلاث؛ حرّكها العقلْ
لله الفضلْ
قدمٌ تخلعُ نعلا بعد النَّعل
ويدٌ ترجُمُ إبليس "الدَّغْلَ "ب"غُلّْ"
ولسانُكَِ حياَّه ب"
Kiss farewell" , Dog bush "
عقلٌ عربيٌّ حرٌّ يأبى الذُلْ
***
َسلِمتْ يُمناك ال "ترجمُه ُ"
سلمتْ يُسراكَ تناوِلهُ
فتلقَّاها "البوش" بكلتا يديه
يذرعُ بهما عن خدَّيه
ف"تلاوص"قردا يتراقصُ، من تسديدِ يديكْ
سَلِمَ الوجهُ المحمَّرُ كعُرفِ الدِّيك
وحنى رأسا من رجْم يديك
فانطعج الجثمانُ على ال"نور" ، يلوذُ به
ولسانُ الحال: "دخلتُ عليك "
***
طأطئ رأسَكَ يا نكفورُْ، ذي بغدادُ رشيد
فالشَّعْبُ شديدْ
فولاذٌ وحديدْ
بالموتِ سعيدْ
فهو شهيدْ
جيلٌ َشرِسٌ، لم تعهدْه ُ، قبلُ، عنيد ْ
راجعْ وعدَكَ يا بلفور ،
فالقدس تميدْ
شعبٌ جبَّارٌ في غزَّةَ ،في بغدادْ ،
وفي صيداءَ، وعيتا الشعب، وهو عتيد
***
ضحَّى "بوشٌ "بالعَلمَ المُتْخَم ِبالنُّجَمِِ الخمسين
فتحمَّل بدلا من (His face) ضَرْبَ النعلين ْ
يا منتظري ،
ما هذا الصَّاروخ ُالمتحدِّي رأسَ استعمار ْ؟!
ما هذا المقذوفُ القاطعُ آلافَ الأشبارْ ْ؟!
صفْعَتُه ُ قيل بها تعدِل ُ عندَ الأحرارْ
آلافَ صواريخََ،،يُقاذفُها عَبْرَ الأقطار ْ
فالفكرُ الرافضُ للذلِّ يثورُ ، يَخْمشُ بالأظفار ْ
عشْ حرًّا يا منتظري، أو مُتْ حرَّا، لو جرًّا، يا زيدي
ذكرُكَ صارْ
مثلا يتحدَّى المظلومُ به ِ
ُطغيانَ الأشرار
أعلمْتَ يا سيِّدُ منتظري،أنَّ سفيرَ "تسيبي "،ب"سويد "حيَّا الُبسطارْ
يَغْبِطُكَ المجدُ العربيُّ الزاهي ،
منكَ يَغارْ
وزها "الفاروقُ " بفعلتكْم ْ،
قبَّل مَيْتا هامتَََكمْ
و"المنصورُ "يتوِّجُكمُ ْ،
إكليلَ الغار
يا خيرَ بَقيَّةِ ِمَن ظُلموا
في كلِّ الأقطار
وعبْرَ الأدهارْ
نَحْسِبُها طاقةَ نَصْرٍ، نفحاها ، إياك بأجر ، مَنْ كانا في الغارْ