يا رحمةً لدمائنا مهراقةً
26تموز2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أوَ ما ترى عهدَ المغول ليس المغول مغولَ عهدٍ سابقٍ أسماؤهم أسماؤنا لكنهم جاسوا خلال ديارنا بجنونهم حتّى المساجدُ ما نجت من حقدهم ومراكز الخير المجيدة دُمّرَت ما بالهم فقدوا خصائص إنسنا لا قيدَ من عقلٍ ولا دينٍ ولا فاقوا التتارَ جريمةً وحشيّةً يا رحمةً لدمائنا مهراقةً * * * أوَ ليس فيكم يا رعاةَ شعوبنا هيّا انصروا حقّاً مبيناً صارخاً فلئن تقاعستم فبشراكم غداً | يعودُقتلاً وحرقاً والرّعاةُ شهودُ بل إنّهم من قومنا لعديدُ !! جندٌ لإبليسَ اللعينِ عبيدُ !! غذّاه حقدٌ أسودٌ مشهودُ !! حتّى المصاحفُ داسها العربيد!! وكذا الطّفولة غالها التّشريدُ!! فتحوّلوا وحشاً وليس قيودُ ؟! من فطرة الإنسان وهو رشيدُ!! يا ليت قطزاً للجهاد يعودُ!! لا ذنب إلاّ دعوةُ وسجودُ!! * * * مَن هزّه هذا الدّمُ المجحودُ؟! إنّ الهمامَ لنجدةٍ مقصودُ !! يومٌ يشيب لهوله المولودُ!! | ؟!