الصيفُ مباهجهُ أكثرْ= و له الدنيا سعْيٌ و سمرْ
بعد ربيعٍ مرَّ فأثمرْ= بين يديهِ الشجرُ الأخضرْ
فإذا السُنبلُ حان حصادهْ= و الكونُ توالتْ أعيادهْ
و الخيرُ و أهلي قُصّادهْ= بنسيم ِالفرحة يتعطّرْ
لِيحلَّ سلامٌ و سعادهْ= و يحبُّ العربيُّ بلادهْ
إيماناً منهُ , و قد زادهْ= إيماناً خالقهُ الأكبرْ
إذ جعل رسالته فيهِ= إسلاماً يُرضي باريهِ
فضلاً لا يقبلُ تشبيه= إلا أنْ يُصبحَ خيرَ بشرْ