نسر فلسطين
19تموز2014
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
إلى الأبطال الصامدين في كل أرض فلسطين ، إلى عظماء الرجال الذين رفعوا رؤوسنا عاليًا
إلى المجاهدين المبدعين في غزة العز والصمود ، والمحلقين في الأرض والبحر والجو، إليكم يا من سطرتم بدمائكم وصبركم ملحمة العزة والكرامة ، إليكم جميعًا أهدي هذه الأبيات،
يا نسر فلسطين فوَّحْتَ الأرضَ بعطر سنا أعليتَ لنا وعلوتَ بنا في قمم المجد بنيتَ لنا جاهدتَ وفي اللهِ جهاداً قدْ خُضْتَ حروباً وحروباً حرباً قدْ كنتَ على الباغي الفعلُ بقولٍ قدْ وُصِلا وصنعتَ لأمَّتنا ذِكراً ذكراً تَكتُبهُ أقلامٌ مغروساً في أرضِ فلسطينٍ علماً ويرفرفُ في الأقصى ما كانَ مُحالاً صار لنا وجهودِ رجالٍ ونساءٍ فالحلمُ نراهُ ونلمسُهُ فغدوت الفجرَ وأصدقَهُ قدْ كُنْتَ السَّدَ وكنتَ المدْ فانصاعَ الجانيُّ لأمرٍ يا فخرَ فلسطين أتينا نُهديكَ قلوباً بيمينٍ نهديكَ رحيقاً منْ حبٍّ فاسلمْ يا جذعَ الزيتونِ | العاليحُيِّيتَ وتحيا يا يا فخرَ جهادٍ ونضالِ يا جبهةَ مجدٍ متلالي بيتاً بحدودِ الآمالِ لمْ تَتْرُكْ ميدانَ قِتالِ في رفقةِ شوسٍ أبطالِ لمْ تشعرْ يوماً بكلالِ كنتَ الأقوالَ بأفعالِ ذكرى الآسادِ لأشبالِ جيدُ التاريخِ بهِ حالي أَمثالَ الزيتون العالي برباها في قمم جبالِ بمشيئة ربي المتعالي ضحّوا بالأنفُسِ بالغالي لم يغدُ الواقعُ بمحالِ ونموذجَ فخرِ الأجيالِ دَ وكنتَ الرَّدَ المتوالي واستسلمَ خوفاً في الحالِ نهديكَ الأَنْفَسَ منْ مالِ نهديكَ عيوناً بشمالِ من ماءِ زلالٍ ووِصالٍ لثمارٍ تبقى وظلالِ | غالي
في الحرب العدوانية على شعبنا الصامد في غزة