كلمة تقدير للمربي الناصح

عبد الله ضرَّاب - الجزائر

[email protected]

ان من الفضيلة والواجب الشرعي شكر المحسن واكرام اهل الفضل ، وبما انه لا فضل اكبر من فضل المعلم الناصح ، المخلص في عمله ،الذي يُعلم الناشئة المعرفة والفضائل والخير بالحرص والقدوة ، فاني اكتب هذه الابيات شكرا واعترافا بالفضل لكل معلم مخلص محتسب قام بواجبه التعليمي والتربوي بهمة وصدق وحرص ، لم توهنه الاوضاع ولم تغره الاطماع ، رغم النكران الذي يعامل به المعلم في مجتمعنا ،حيث يكرم الممثل والمغني والراقص ، ويحرم المربي الجدير من كلمة تشجيع وتقدير .

حيِّ  المعلِّمَ  نبْعَ  الخيرِ  في  iiالبلدِ
نعَّابُ   حقًّا  يربي   النشأ  iiمحتسبا
كالبدر يهدي شعاعَ النور في ظُلم ٍ
في  الدّرب  يُلفى قريبا من iiتواضعه
عدلٌ  ،  كريمٌ  ،  رحيم  في iiتعامله
يهدي يُربِّي ويعطي الطفل معرفة iiً
صافي الجنان وقول الحق iiِّديدنه
سهلُ  الجوار  حليم  ٌفي iiتخاصمه
بر   ٌّوقورٌ   وذكرُ   الله  iiشاغله
نمّى   غَراسا   وهذا   الشعر  iiغلَّته
حيِّ  الحسين  وربُّ  الناس  iiيُكرمه
من  كان  ينصفُ  فليذكر  iiفضائله












حيِّ  الحسين  َ  منيرَ الدَّرب للولدِ
مثل   الطبيب  مزيلِ  الدَّاءِ  iiوالعُقدِ
كالنحل  يُؤتي لذيذ الطَّعم في iiالشّهدِ
في   القسم   يزأر  للتأديب  كالأسدِ
شهمٌ   قنوعٌ  يعاني  العيش  iiبالجلَدِ
كالبحر   يبدو   غزير  المدِّ  والمددِ
لا   يستقرُّ   على  حقد  ولا  iiحسدِ
يحمي  حِماه  ولا  يجني  على iiأحدِ
يأبى  الجلوس  لأهل  اللّغو  iiوالزَّبَدِ
قد  صاغ  جيلا  كثير الخير iiوالعَددِ
فالله  يكرم  اهل  الفضل  يوم  iiغدِ
او  كان  يحسدُ  فليهلك ْمن iiالكَمَدِ