إلى الأقلام الطاهرة
18حزيران2015
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
هذه قصيدة في فن الاخوانيات اهديها الى اصحاب الاقلام الاسلامية الحرة الراشدة المرشدة( شعرا ونثرا ) التي تحدو القلوب والارواح الى جنان العزة والافراح جنان الاسلام ومكارم الاخلاق
رَقّ الفؤادُ وراح الدّمع ُينهمرُ أمطار ُنظم ٍمن الإخوان قد نزلت ْ صبُّوا قريضا جلالُ الصّدق توّجه شعرا رقيقا فقد فاضت عواطفه ُ شعرا عزيزا ونورُ الحقِّ لُحمتُهُ يا بلبلَ الحقِّ يحدو الذاهلين الى أبشرْ فإنك قد أبدعت لان لكم أبشرْ فشِعرُك قد هزَّ القلوب هنا لك التّحية من قلبٍ يُكنُّ لكم لقد درجنا على حبِّ الاخا سلفا انَّ الاخوة في الاسلام غايتنا حبُّ العروبة والاسلام يجمعنا هيّا لنُبديَ نورَ الله في ثقة هيّا لنرفعَ رايات الهدى أدبا هيّا ففجرُ نهار الحقِّ منبلج ٌ مهما تحجَّرت الألبابُ غافلة مهما تعاظمت الأهواء طاغية مهما تمادت أيادي الكفر باغية ً الله يعلم ما في الارض من فتن ٍ والعبد ُفي العيشِ في كدحٍ وفي كبَدٍ ويح المُعذَّب ِان ضاقت جوانحُهُ تُبلَى السَّرائر يوم الفصل يوم غدٍ | وجدا بشعرٍ لدين الله مثل الشفاء بقلب عضَّه الكدَرُ قولا حكيما فِداه القلبُ والنَّظرُ جنَّات وجْدٍ جناها العطرُ والثَّمرُ يحدو الرِّجال لدينٍ حاطه الخطرُ روضِ الفضائل بالايمان يشتهرُ نظمُ الجواهرِ لا التَّخريفُ والهَذَرُ مثل النّسائم يَسترخي لها الشَّجرُ صدق المودَّة فالأشواق تستعرُ والحبُّ دينٌ فلا يبلى ويندثرُ لبُّ العقيدة لا يُنسى ويُحتقرُ هياّ لنعملَ انَّ الحقَّ ينتظرُ نحيِ العقيدة َعلَّ القيدَ ينكسرُ انَّ المبادئ بالاخلاص تنتصرُ ليلُ المفاسد والكفران يُحتضرُ حرُّ المشاعر يُحميها وتنصهرُ نورُ الحقيقة يحويها وتنحصرُ بعثُ العقيدة يرميها وتندحرُ لا شيء يعزب ُعن ربي ويستترُ رغم الصَّلاح ببعض الضرِّ يُختبرُ يوم الجزاء ينالُ القربَ من صبَرُوا تكسو المذلَّة من خابوا ومن خَسِرُوا | يَنتصرُ