عرب واسلام وصوت جهاد=في وجه كفر واضح الأحقاد
كفر بواح للصليب تناصروا =ويهود في ثأر من الأجداد
كيف اجتماع صليب قتل نبيهم=بالقاتلين بصفقة ووداد
عيسى براء من صليب ديانة=موسى بريء من يهود الوادي
يتجمعون على قتال ديانة =جاءت لتصلح مفسد وفساد
المكر في قلب اليهود طبيعة =تاريخهم يحكي لدى الأشهاد
كانت حروب القدس في تاريخها=شهدت معارك مقتل الأحفاد
ضاع الصليب وضاع مقتلهم هنا =ويهود تلعب وسط هذا النادي
واليوم يحكم في الديانة ساسة =ماهم نصارى او من الأهواد
لكنما الاسلام جاء اليوم في =عود على بدء من الإسعاد
خافوا جميعا من دعاة سلام =فتجمهروا في حربه كأعادي
ليس الغريب هنا دعاة يهودهم =أو من دعا البابا لحرب جهاد
لكن أن يصطف فيهم مسلم=بخيانة للدين دون سداد
رفعوا سلاحا واحدا في وجهنا=حتى غدا الاسلام وجه حداد
وباسم ارهاب توحد جمعهم=ليحاربوا الاسلام كالآساد
هذي رؤوس الكفر ضد محمد =في حرب احزاب أتوا كجراد
يا ايها المتآمرون تآمروا=لكن دين الله في استعداد
كيف اجتماع صليب ذبح نبيهم =إذ يدعون به على الأعواد
كيف اجتماع يهود في توراتهم=زيف وتكذيب بلا ميعاد
بل كيف يجمع دين اسلام هنا =برؤوس ساستنا بغير منادي
كانت خلافة ديننا سلمية =ثم استحالت ها هنا لجهاد
إن الجهاد جهاد ايمان هنا =لافي سياسة لعبة وطراد
كيف اصطبار المسلمين على الذي =يجري بلا فتوى من الأجداد
دين السماء هنا بقرآن ولا =تزييف او تحريف في الإنشاد
توراة موسى ضاع وسط سياسة =بلهاء حتى صار للإفساد
انجيل عيسى لم نجد نصا له=كيما ينير الدرب بالإسعاد
أما كتاب نبينا آياته =محفوظة من دون أي مداد
هذي قلوب المؤمنين بحفظها=القرآن صارت مجمع الإمداد
ختم النبوة كان طابع ديننا =وبحفظ دين الله دين سداد
لما أتى داعي الخلافة بيننا=خافوا وما في الدين من إرعاد
فأتوا لحرب الدين والاسلام في =جمع الجموع دون أي مراد
جمعوا مئات الطائرات لحربنا =وأتوا بكل سلاح قتل سادي
خدعوا جميع العالمين بحيلة=وبشعار إرهاب أتوا لطراد
وتبرعوا أن يجعلوا إسلامنا =حرب الشعوب لبعضها كأعادي
المسلمون رؤوسهم ملأى بلا =مغزى سوى الكرسي حفظ مراد
هم جهزوا كل الشعوب هنا بلا=ثمن بكل سلاح قتل بادي
وتحملوا كلف الحروب جميعها =كيما يشيع القتل في ميعاد
المسلمون بقتلهم بعضا لهم=صاروا فداء سياسة الأسياد
ذهب الشباب فدى سياسة كاذب=من دون وعي حقيقة الإعداد
والأمر اوضح ما يكون لمن رأى =كيف اجتماع سياسة الأضداد
عيسى المسيح محارب لمحمد=موسى اليهود غدا سلاح أعادي
والدين أوضح ما يكون لمن رأى =ان السياسة دين كل فساد
الدين اسلام جميع الأنبيا=جاؤوا به في وحدة الإيجاد
موسى وعيسى والنبي محمد=أولات علات لدى الأجداد
والله أنزل دينه في وحدة =توراة أو انجيل في ألآحاد
وأتى بقرآن ختام رسالة=لمحمد في ختم كل جهاد
أما السياسة والرئاسة كذبها =قد صار في الإعلام صوت الحادي
والحرب ليس سياسة في قتلها =دين واسلام وشعب هادي
لكنما خوف الحقيقة أن ترى =من كل شعب دونما استعداد
الخوف من اسلامنا الحق ابتدى =بشعوب كل الأرض للإسعاد
هاهم هنا في حرب دولتهم غدوا =حزبا لدين الله لاستشهاد
خافوا ديانتنا وليس سلاحنا =والدين سلم للقلوب ينادي
ولقد فشا الاسلام وسط شعوبهم=لما رأوا دينا عظيما هادي
خافوا الحقيقة فانبروا بتآمر =وباسم إرهاب كذوب سادي
لا لم نجد قرآننا يدعو الى =قتل وتدمير مصير عباد
الدين إيمان القلوب وليس في =قسر على الإيمان من إعداد
الدين صوت الله في الانسان=في فطرة الايجاد والميلاد
من شاء آمن فيه دون وصاية =أو شاء كفرا جاء في الميعاد
أما جهاد المسلمين فإنه =كحقوق انسان لكل منادي
دع كل انسان لدين خيرة =إن شاء آمن دونما إلحاد
أو شاء يختار الحقيقة وحده=أو شاء كفرا دون أي عناد
وجهاد كل المسلمين هنا له =دعوى دعاة واضح الامداد
الدين دين الله نحن جنوده=فاختر تكن من أيما الأجناد
والكفر جند للشياطين فلا =يلبس عليك الوعي في الإفساد
حرية دين وعقل واع =دعوى سلام المسلمين الهادي
صلى الاله على النبي وآله=عند الصباح وعند كل سواد