بلادي
06حزيران2019
أحمد تيسير كعيد
بلادي ، وقد زاد البعادُ غرامي.
وشوقي لأهلي جاد فيه كلامي
تَفَرَّقَ أصحابُ الودادِ ، وشَرَّقوا
وغَرَّبَ جيراني ، وعزَّ مقامي
وحَطَّ ركابي في بلادٍ غريبةٍ
تحَطَّمَ فيها مقصدي ، ومرامي
فلا. الجار جاري ، والديار. دياري
ولا الأهل أهلي ،. والخيام خيامي
سلامي لأهل الشام في كل بلدةٍ.
وفي كل مِصْرٍ حلَّ فيه شآمي
فهم دُرَّةٌ ، كالشمس شَعَّتْ بنورها
تَشَظَّتْ ... أضاءتْ حيث كان سلامي
وقلبي سيبقى في بلادي َ نابضاً
وعيني تراها ، في الجمال ، أمامي
ففي قلعة الشهباء تكمن راحتي
وفي جامع البرسين سرُّ هيامي
وسوم: العدد 827