عشــق التـوله ليــت القــلب يحــملــه= فالروح من دنف أرست مراسيها
والحسن دون مداه الوصف من خطر= يذكي الخواطر لا يدري مرامـــيها
نمــا الــربيـع بـلحــظ فــاتــر وجـــل= فيه المعـاني تــداعـت في قوافـيهـا
هذي المفاتن كم نفسي تهــيم بهــــا=لا يسعف الطيف أو يرقى مراقيهــا
يا روعة في ميسها الريـان تأسرني=ذابــت حياتي بهـا لـــمــا تدانيــهــا
يا شاعرا مـدركا في الحـب مسلكــه= أعيـته مـن فـكــرة حيــرى معانيهـا
أذوب ليس يجاري الحب ما خطرت= مني المشـاعر أو فاضت سواقيهــا
الجســم يبــلى وقــلبي دائمــا أبــدا = يبقى على الحـب خفاقــا ينــاجيـــهـا
إن مت يا رب من عشق شقيت به= فاجعل سحابة روحي فوق نــاديــهـا
أحيا عـلى أمـل التحـباب يسعدنــا= أو الـتـلاقي فهـل أمـلي يــلاقـــيـهــــا
أحيا وقد مضت الأيام في سعـــة= وعودها مــا رأت يـــومــا تــداريهــا
أدنو إليها إذا ما الطيف أسعفني =وهـي الخيـال سـراب فــي فيــافـيــهـا
واجعل عصارة روحي في مرابعها=ري الرياض لــكي تحــلوا مغـــانيهــا
تدري وليس تداري عاشقا دنــفــا=أفنـى صبــاه عــذابا في نــواديــهــــا