شِلْوٌ تشهَّد يدعو الخالق الصمدا = يرنو إلى الله في العلياء ملتحدا
يشكو إلى المولى ظلم الألى نكروا= وشائج القربى ضنت عليه غدا
وما وَدَواْ جرحه كلا ولا نفروا = للثأر من مجرم كم عاث مجتهدا
صمٌ وبكمٌ وعٌمْي حين تطلبهم = وفي الخطابات تلقى الفرد مطَّردا
ياشلوُ عفواُ فقومي نُوَّمٌ ثملوا = من سكرَة الجبن إذ أوْلاهُمُ فَنَدا
يكفيك أن صرتَ جاراً عند مقتدر =وحسبهم خوفهم أن صار مستندا
غداً ستلتئم الأشلاء في سكن = ماضرَّ صاحبَ شلو قطعُه .......أبدا
بشراك أن تلتقي معْ سيد الشهدا = يدٌ تعانق في أفراحها كبِدا