نفثات
05تموز2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أبثّ إليك ، يا ربّي ، ضعيفاً قد خُلقتُ فلستُ أقوى فدنيانا تبدّت وحشَ غابٍ وأحياناً ترينا لين أفعى وحيناً تفرش الدّرب بوَرد * * * فويلٌ للذي أعطى قياداً ويا سعدَ الذي لبّى نداءً وقد أدّى حقوق الله طوعاً وإن طغتِ النُّفوسُ وما استجابت فإنّ عقاب ربّك لهو آتٍ فيقتلُ بعضُنا بعضاً لِدُنيا وما الدّنيا سوى جسرٍ لأخرى فإمّا النّارُ تحطمُ مصطليها * * * فألهمنا، إلهي، الصّبر وامننْ ووفّقنا لنصر الحقّ واخذل وجنّبنا الهوى واغفر خطايا وسترا يا جميلَ السّتر ذنباً ووفّق أهلَنا للحقّ واحفظ وفرّج كربَ "إسلامٍ "وأحسن وأمّا المسلمون فأنت أدرى " فكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى " فأصلح حالَهم يا ربّ وامنن ومسك دعائنا يا ربّ حمدٌ | شكاتيفأنت الله تدري ما بذاتي على همّ الحياة وقهر عات ! فتفرُسُنا بأنياب القساة ! فتخفي سمّها بالأمنيات ! ومن بعد الورود ظُبا الأذاة ! * * * لشيطان الهوى ودُمى الحياةِ ! من الخلاّق، لا صوتَ الجُناةِ ! وأدّى راشداً حقّ الحياةِ ! لدينٍ أو لعُرفٍ أو هُداةِ ! فتحكمنا قوانين الطّغاة ! وننسى الحشر من بعد الممات ! وفي الأخرى موازين السُّعاة ! وإمّا جنّةٌ عُقبى التّقاة ! * * * علينا بالرّشاد وبالثبات ! جنود البغي ، يا عونَ الأباة ! تغشّتنا لضعفٍ أو شتات ! تغشّانا بوسواس العصاةِ ! عليهم ما حفظتَ على التّقاة ! خلاصَ مجاهدٍ في سجن عاتِ ! بما آلوا إليه من الشّتات ! وليلى لا تريدُ سوى الثّقاة ! عليهم بالرّشاد وبالنّجاة ! وتسليمٌ على خير الهداة ! | !