في استشهاد رهام الدوابشة حرقاً ولحاقها بزوجها وابنها الحريقَين
10أيلول2015
د. محمد الخليلي
دوما ...........
والمشهد يتكررْ ............................................
ودماء كالأنهر تهدرْ
دوما بدماء البرءاءِ
قد صرخت في وجه طغاة الدنيا كل صباحٍ
كل مساءِ :
لا للظالم رغم بلائي
من أشلاء ضحايانا
ننسج خيط الفجر الأكبرْ
وجماجمنا شمسٌ بالنور تُكوَّرْ
(فدوابشة) رحل حريقا
وكذلك (إيلان) غريقا
(لعليٍّ ) قد صار صديقا
(ورهامٌ) أمطرت الدنيا
عبقاً بشهادتها يذخرْ
وسوم: العدد 632