في استشهاد رهام الدوابشة حرقاً ولحاقها بزوجها وابنها الحريقَين

clip_image002_4af7b.jpg

دوما ...........

والمشهد يتكررْ ............................................

ودماء كالأنهر تهدرْ

دوما بدماء البرءاءِ

قد صرخت في وجه طغاة الدنيا كل صباحٍ

كل مساءِ :

لا للظالم رغم بلائي

من أشلاء ضحايانا

ننسج خيط الفجر الأكبرْ

وجماجمنا شمسٌ بالنور تُكوَّرْ

(فدوابشة) رحل حريقا

وكذلك (إيلان) غريقا

(لعليٍّ ) قد صار صديقا

(ورهامٌ) أمطرت الدنيا

عبقاً بشهادتها يذخرْ 

وسوم: العدد 632