لحن الخلود

لستَ كالدخّان صوتا يتبدَّدْ

يا هزاري عزفكَ اليومَ مُفرَدْ

غنِّنيهِ

فلِحاظُ الموت تنظر إليْنا

وكِليْنا تترصَّدْ

غنِّنيهِ

من مَعين الوحي صِرفا

قبل أن ينفُث شيطانُ اللغوِ فيهِ

نتساقى غبطةَ العشاق في قَدح مَمرَّدْ

يا صديق العمر هِيهِ

ثم هِيهِ

إنني أشتم ريحَ الخلد فيهِ

وسهامُ الموت ليست تتردَّدْ.

كالتماعِ الومْض جُزنا من... إلى...

حيثُ ربيعُ الروح سَرمدْ

وبسمعي جنة الترنيمِ

وردا فوق وردٍ

ورحيقُ اللحن ما زال بفيهِ

وتعانقنا وطِرنا

ثم غِبنا في وجودٍ

فوق ما كنا وعِشنا نشتهيهِ.

وسوم: العدد 632