فوق السَّحَاب

الحُبُّ مَمنوعٌ ، وَحُلمِي قد غَدَا مثلَ السَّرابْ

والنَّجمُ يسكُنُ خوفَ همسي في لياليهِ العِذابْ

قولي: هلِ الماضي سيرجعُ أم تناساني وَغابْ

قولي: فهَلْ أمَلي سيرجعُ بعدَهَا عبًا رُضَابْ

إنِّي سأمضي في سبيلِ الفجرِ لا أخشَى الصِّعَابْ

أعيدَ للمسكينِ حقَّهُ بعدَ ذُلٍّ واضطِرَابْ

فأنا وَمِن طينِ الصُّمُودِ خُلِقتُ وفي عزِّ المَصابْ

فلتَعْلَمي أنَّ الهَوَى ديني وَذَيَّاكَ التُّرابْ

لا .. لن أخونَ قضيَّتِي فرسالتي فوقَ السَّحَابْ

وسوم: العدد 632