تلاحين على مقام العشق
17كانون12015
محمد فريد الرياحي
أدخل اللحظة في إشراقة الذات وأتلو
نبأ الشعر على موجات ذاتي
أشرب الدفقة من عين بها قد
شرب الشاعر فرجيل
شاعر العشق أنا في
ضحوة الحرف فمن يشهد عشقي
في خفايا
كلماتي؟
أكتب الكلمة إلهاما وأسمو
بخيالاتي خفيفا
في تماويج جهاتي
أقطف الومضة في نغمة حزن
وقّعتها
عزة الميلاء في اللحن المواتي
أدرك الغنة في دفء المقامات وأجلو
رنة الرصد وأنغام البياتي
يا خليلي تعشقت وحيدا
ففؤادي
من هواها
بين خذ من
ليلة العشق وهات
ما مضى من
زمن الألحان يبقى
ورؤى الشعر المعنّى
من تباليج صفاتي
ليس لي في
ليلة النغمة أن أعرى وأشقى
ليس لي في
ليلة الكلمة إلا
أن ألَقّى
فورة الكشف وأرقى
إنني أرقى جنونا
في مقاماتي وألقى
منك يا أيتها الومضة عشقا
أبحر اللحظة في لحن تشهّاه الخليل
أعبر الآهة في شعر تغنّى
به يوهان وزرياب العليل
دور مي فاصولسي تلك مقامات صلاتي
فادخلي أيتها الومضة في موجات ذاتي
وسوم: العدد 646