كَموت يَهـوذا
21كانون22016
سعيد عبيد
تُصلِّي مَضايـا
لِجوْعَى عَرايـا
صلاةً بترجيع أرملةٍ ليتامـى
تجهّزهمْ للغيـابْ
تُهدهدُهمْ كيْ يموتوا بأدنى عـذابْ.
أنا لستُ أسمعُ شيئـا
فهل أنتمُ تَسمعُـونَ
لدَى أُذنيَّ أَزيزَ اللهيبِ الذي يَضـطرمْ؟
أنا لستُ أبصرُ شيئـا
فهل تُبصرُونَ بِعينيَّ شَوكَ الألـمْ؟
أنا أَخرسٌ، ناوِلُوني القلـمْ
لأكتبَ أمَّ الوَصايـا:
"خَزايـا
تموتُ كموتِ يَهوذا البرايـا
إذا سكنتْ مُقلتيْها جِراحُ مَضايـا
سُهادَ الليالـي
وغمَّ الصباحـاتِ
...ثُم انفطارَ العشايـا
فؤوسُ العدالةِ تحفرُ مجرَى النّـدمْ.
خزايا إذا أسْلمَتْها لسيفِ العَـدمْ!"
[1] يهـوذا الإسخـريوطـي.
وسوم: العدد 651