بشرة خير
14حزيران2014
محبوبة هارون
محبوبة هارون
أيُّ بُشرى أيُّهَا الجَسمي جئتَ فوق الجُرحِ تهذي راقصًا إنها سَهمٌ وغدرٌ هل ترى إنه جرحٌ الاحبة نازفٌ هل تُنبِّيها بما كدتم لها سوف يكسوها فلا يبقى لها إنها مصرُ وهذا حزنُها من دما الأحباب قد حاكوا ثيابا إنهم فلذاتُها أكبادُها في طريق الحقِّ راموا عزةً إنه شوكٌ وبذلٌ وهدى جثثُ الطهر وأنهارُ الدما واسأل السَّجَّانَ في بُهتانه إنها القضبانُ تحكي قصةً إنهم من آمنوا بالله معه هم نهارٌ وظلامُ الظلم ندري وعلى الآمال كونٌ كم بكى إيها الجسمي صافحت السما خلتها أيقونةً وهي التي إنها رقصٌ فلا شكرا لكم إنه التاريخُ يحكي بالدِّما | تَسُوقُللإبا أهلٌ وللرقص لا تُبالي النزفَ، فالجرحُ عميقُ نال قلبَ الأمِّ والقلب رقيقُ قد رماها الأهلُ والأخُ والصديقُ أن تقاد ومنكمو ثوب أنيق غير ظل من هواه لا يفيقُ غاب ضوءُ الفجر وانسحبَ الشروقُ ترتديها الأمُّ تشتدُّ الحروقُ نورُ عينيها دماها والعروقُ لم يُبالوا ما به هذا الطريقُ كي تنال الأمُّ أمجادا تليقُ نورُهم يسعى وتاريخٌ عريقُ إنه المسجونُ والحرُّ طليقُ عن ثباتٍ رغم ويلاتِ يذوقُ أبرموا عهدا وذا العهدُ وثيقُ لا يُطيقُ الفجرَ يخشاه يضيقُ شيعَ الأخلاقَ فانهار الخلوقُ أم خرقتَ الأرضَ أم جهلٌ رفيقُ مالها حتى من الدُّرِّ البريقُ كم لها غنَّى وكم باهى الصفيقُ كم بغَى إبنٌ، وكم جارَ الشَّقيقُ | فريقُ