حبسة حرة

إختفى صوتي

فراجعت طبيبي في الخفاء.

قال لي: ما فيك داء.

حبسه في الصوت لا أكثر…

أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !

قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم القضاء

حبسه الصوت

ستعفيك من الحبس

وتعفيك من الموت

وتعفيك من الإرهاق

ما بين هروبٍ و اختباء.

وعلى أسوأ فرض

سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء

بحياة اللقطاء.

باختصار…

أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !

وسوم: العدد 663