مطرٌ خصوصيٌّ

ثمَّةَ مطرٌ خصوصيٌّ في قلبي لا يشبهُ هذا المطرَ

وقصةٌ لن تُروى إلاَّ على ضوءِ دمعةٍ من رخامٍ

ثمَّةَ شاعرٌ ينظرُ في صندوقِ قلبهِ

فلا يرى سوى وردةٍ من دخانٍ

ثمَّةَ عاشقانِ يجلسانِ في مقهى على البحرِ

ولا يتبادلانِ سوى الابتساماتِ الغامضةِ

ثمَّةَ بحرٌ يهدرُ في صورةٍ على الجدارِ

لا يعرفُ كيفَ يخرجُ منها

وسوم: العدد 664