إلى محبي اللغة وجمالها
09حزيران2016
أدباء الشام
هديتي برمضان للأحبة محبي اللغة وجمالها
عامٌ طوى طعم الأمان وما لنا
عز يلوح على شفير هاري
فإذا بشهر الصوم يبرم عهده
يبدي بسر تارة ويداري
فَاستخلصوا عذب الدعاء و
أخلصوا فالأجر عند الباري
واستبشروا بصيامه وقيامه
فالفضل ممدود نعيم ساري
اللهُ يولي الصائمينَ وداده
يا سعد من ناجاه بالأسحار
الله أجزل أجره سبحانه
أنعم بأجر الصوم للأبرار
لا يَدخلُ الريان إلا صائم
أكرمْ ببابِ الصومِ للأخيار
الصوم جنة صائم من نفسهٍ
فتبرؤ من ربقة الأشرار
ما صام من هتك الأنام بغيبة
ٍمتحاملا بالحقد والأظفار
الصومُ مدرسة إذا أكرمتها
حصنت نفسك من لهيب النار
الصومُ مشكاةُ الإخاء نقية
وضيائه يهديك في الإبحار
كَمْ مِنْ تجبر صائم ما ناله
غيرَ الظَّما والجوع للإفطار
بشرى لكل الصائمينَ بشهرهم
فالأجر مقرون برزق جار
وسوم: العدد 671