يا راحلين عن الحياة
23حزيران2016
مروان حديد
هَلْ تَسْمَعونَ تَوَجُّعي وَتَنَهُّدَ الدُّنيا مَعي
يا راحِلِينَ عـَنِ الْحَياةِ وسـاكِنينَ بِأَضْلُعي
يا شاغِلينَ خواطِري في ثورتي وتَضَرُّعي
أنتم حديثُ جَوانِحي في خَلْوَتي أو مَجْمَعي
أنا مَن غَدَوْتُ بحُبِّكُم مَلَكاً وَلَسْتُ بِمُدَّعِ
فإِذا سـَلَوْتُ هـَواكُمُ ألْفَيْتُ مِثْلَ البَـلْقَعِ
الشاعر السوري الشهيد مروان حديد عليه رحمات الله
وسوم: العدد 673