باقية

مثلما يلمع برق في متاهات السحاب 

قد لمعتِ في حياتي بالخليقات العذاب 

رقة تبعث في القلب أحاسيس الشباب 

وحنان أنثوي السحر في طهرٍ مُهاب 

ورحلت ، فتهامت منك نسماتُ الملاب *

سوف تبقى لي أنيساً في ملمات الصعاب 

زورقاً يمضي إلى الشط بموج ذي عباب

رب إلفٍ نجتليه في التنائي والغياب 

أنتِ هذا الإلف يا فيضَ الخليقات العذاب

*الملاب : صنف من الطيب 

وسوم: العدد 673