إطلالة ُعيد
عيدٌ أطلَ بدمعة ِ الأولاد
والحزن ُ خيمَ في سفوح ِ بلادي
في كلِ يومٍ والمصابُ يهزني
ألفٌ من المأساةِ ، خلف وهادي
هي قصةٌ بدأت ! وأي بداية ٍ
بدأت لتنهي صفقة ً بمزادِ
خمسون عاماً والذئاب تدربت
برعايةٍ عربيةَ الأوتاد
كل المصائبِ والبلايا أحكمتْ
من اجل دينٍ ثابتٍ وجهاد
ما (للدواعش) وزعت أدوارها
برتابة وحمايةِ الأوغاد
2
العيد عندي في الشآم وهل لنا
غير الشآم وعودة الأمجاد
ودمشق يانبع القوافي والنهى
ومرادنا في العيد صفو وداد
وأقول للجبناءِ في أوطاننا
غداً ترون مصير كلِ عناد
وترون للروس المقيت وفرسهم
اقزام جندٍ من لفيف جراد
ستغادرون الشام رغم أنوفكم
ويعود للأموي صوت َ الشادي
إني أرى في العيد ضحكةَ طفلة
فقدت أباها ليلة الميلاد
3
إني أرى في العيد دمعةَ جارنا
من بعد فقد الأم للأولاد
يا كاتب التاريخ هل من وقفةٍ
فالشام تبكي حرقة ً وتنادي
يا أمة ِ المليار هذا دربكم
والشام تعرف من يضم فؤآدي
هذي هي الأعياد دمع خواطرٍ
شهداء عزٍ سُطرت بمداد
ياليتني بالشعر أنصرُ أمة ً
ويعيش فينا خالدٌ وزيادِ
وأقولُ للأطفال هذا عيدنا
عيدٌ أطل بدمعةِ الأولاد
وسوم: العدد 674