وَقَالَتْ 00 أُحِبُّكَ يَا شَاعِرِي= فَخُذْنِي لِقَلْبِكَ يَا طَائِرِي
وَحَلِّقْ بَعِيداً مَعَ الْمُسْتَحِيلِ=وَحَطِّمْ قُيُودَ الْهَوَى الْغَابِرِ
* * *=* * *
عَشِقْتُكَ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْحَيَاةِ=وَطَيْفُكَ يَسْكُنُ فِي خَاطِرِي
وَعَاشَ اشْتِيَاقِي لِيَوْمِ اللِّقَاءِ=بِقَلْبٍ يُقَاسِي الضَّنَا سَاهِرِ
عَذَابِي بِحُبِّكَ أَحْلَى عََذَابٍ=يُهَوِّنُ مِنْ خَطْوِيَ الْعَاثِرِ
* * *=* * *
وَلَمَّا الْتَقَيْنَا وَخَضَّرْتَ عُمْرِي=بِأَشْعَارِ دِيوَانِكَ الزَّاهِرِ
وَضَوَّأْتَ دَرْبِي وَرَوَّيْتَ حُبِّي=بِنَهْرٍ مِنَ الْحُبِّ فِي حَاضِرِي
تَرَبَّعْتَ فِي قَلْبِيَ الْمُسْتَهَامِ=وَخُلِّدْتُ فِي قَلْبِكَ الْعَامِرِ
وَطِرْتَ بِقَلْبِيَ حَيْثُ نَعِيشُ=بِدُنْيَا حَنَانِكَ يَا شَاعِرِي