أرْضُ الفِدَاء

الكلُّ يشهَدُ انَّنا نَهوَاكِ يا أرضَنا المِعطاءَ نحنُ فِدَاكِ

تِهي افتِخَارًا يا فلسطينَ المُنَى في القلبِ أنتِ وَغيرُنَا ينسَاكِ

آمالُنا أرواحُنا خَفَّاقَةٌ وَقلوبُنا تشدُو على ذكراكِ

شعبي الفدائيُّونَ ذاكَ هُتافُهٌمْ هَزَّ الوُجودَ وَهَزَّ.. هَزَّ سَمَاكِ

شعبي على دربِ الفِدَا أسطورَةٌ لم يخشَ قصفَ المُعتَدِي الفتَّاكِ

شعبٌ تعَمَّدَ بالدِّماءِ ولم يزَلْ يمشي على الألغام والأشوَاكِ

علَّمتِ حُبًّا للسُّموِّ وَإنَّهُ  لولاكِ ما عرفَ السُّهَى لولاكِ

فعلى دروبِ الحقِّ طابَ لنا الرَّدَى وَعلى خطوطِ النَّارِ رَجعُ نِداكِ

فالمَوتُ أو نَحْيَا حياةً حُرَّة ً يَحلُو الجِهَادُ على خَضِيبِ ثرَاكِ 

وسوم: العدد 679