تَوَهَّمتُ
10تشرين22016
د. عبد الرزاق حسين
تَوَهَّمتُ أَنِّي سفينةْ
تَخوضُ البحارَ
بِعَزْمٍ وَحَزمٍ
لِنَيْلِ المَحارِ
وَضَوْءِ الفَنارِ
لَهُ تِسْتَبينَهْ
تَحُطُّ وَتُلْقي بِمَرْساتِها
على كُلِّ ميناءَ تَرْسو
وَكُلِّ مَدينةْ
وَبَعْدَ طوافٍ وَطولِ مَطافٍ
تَعودُ بِظَهْرٍ كثيرِ الغنيمةْ
فَمِنْها : لآلئُ ، أقراطُ ماسٍ ، قواريرُ عطرٍ
وأشياءُ أُخْرى ثمينةْ
أُقَدِّمُها مَهْرَ حُبِّي
لِأَحْلى السِّماتِ
وأَغْلى البناتِ
بناتِ القبيلةْ
وَلَمَّا نَشَرْتُ شِراعي
وأَعْلَنْتُ أَنِّي
بدَأْتُ انتِجاعي
غَدَوْتُ بقاعِ البِحارِ رَهينَةْ .
وسوم: العدد 693