سيفُ ابنِ خطاب
على مسرحِ التاريخِ ظلَّ الضَّراغمُ
يدوسونَ رأسَ العلجِ والأنفُ راغمُ
فذي قارَ تحكي والسيوفُ لها صدى
تنوحُ عليها في الجحورِ العمائمُ
ومازال فاروقُ العدالةِ واقفاً
وعرشُ زنيمِ الفُرسِ يعلوهُ هادمُ
ألا إننا الصِّيْدُ الفوارسُ في الوغى
وأسيافُنا البِيـْضُ الخِفاف ُ الصوارمُ
على مسرحِ التاريخِ نصرٌ مؤزرٌ
ولم يفهمِ الدرسَ المُهينَ البهائمُ
وسوفَ ترى ما كنتَ تخشى من الردى
ولنْ ترحمَ الآسادُ علجاً يساومُ
ألا بلغوا إيرانَ شِعري على الملا
وقولوا سنبقى كالجبالِ نقاومُ
وما أنتمُ الريحَ التي عصفتْ بنا
ولكـنـَّكـمْ أوزاغُ نـارٍ تُهاجمُ
وربِّ أبي بكرٍ وعثمانَ والذي
أنارَ سراجَ العدلِ إنَّا الهياثمُ
فمن شاءَ أنْ يرضى رضينا انصياعهُ
وليس سوى سيفِ ابنِ خطابَ حاكمُ
وسوم: العدد 698