عتاب
جاءتْ تعاتبني والجمرُ في يدها...
هلْ تحرقُ النارُ يا حسناءُ مُذكيها؟...
,,,,,,,,,
من اضرمَ الحبَّ لا يخشى حرائقَهُ...
لايقتلُ الغيمُ روحاً كانَ يحييها....
,,,,,,
هل تذكرينَ لقاءاتٍ لنا سلفتْ؟....
منْ كانَ غيركِ بالقبلاتِ ينهيها؟...
,,,,,,,
أو تذكرينَ جراحاتٍ على صدري....
لمّا أضعتكِ صارالشوقُ يدميها....
,,,,,
قولي وروداً أو قولي سكاكيناً....
لا فرقَ إنّي في الحالينِ أُصغيها....
,,,,,,
قولي عذابكِ يا أيقونتي جهراً....
مُدّي جناحيَّ أو قصّي خوافيها.....
,,,,,,,
واستعذبي الطيرَ أو ردّيهِ مذبوحاً...
تلكَ العنادلُ..... ما كنّا لنخفيها!!
,,,,,,,
أهوى الفصولَ على عينيكِ ناعسةً....
الشمسُ ترجفُ حينَ الثلجُ يسقيها...
,,,,,
أهوى الدموعَ على خديكِ شاردةً....
مثلَ الفراشِ على الأضواءِ يُبكيها....
,,,,,
زيدي عتابكِ يا عطشانةً حبّي....
هاتي كؤوسَكِ من شفتيَ أرويها.....
,,,,,,,
لو تغضبينَ أُحبُّ الشمسِ محرقةً.....
أو تفرحينَ ......فأيامي وما فيها
وسوم: العدد 705