جاء الربيع وأعراب الخنا هولٌ = على العروبة والإسلام مسلولُ
فكيف نرغب في زهر وفي نُزَهٍ = والقلب منا بنار الهول مشعول ؟!
أرض الشآم بها الإرهاب متقد = والقدس تصرخ : هل في العُرْب مسئول ؟!
أرض اليمانِ بها الأعراب قد فجروا = طوعا لغربٍ دعاهم : افجروا ! صولوا !
عدوا الجريمة حزما هاج عاصفةً = لا حزم في الجرم ، حزم الجرم مشلول
خالوا الجريمة عند الغرب تَقْدِمة = تحمي الكراسيَ ، هذا الخَيْلُ مخذول
خليقة الغرب يوما سوف تلفظهم = سيصرخ الغرب فيهم : اغربوا ! زولوا !
لا يُخلِف الشوكُ إلا الشوكَ لو فقهوا = غرس الخيانة للإهلاك مأمول
قالها ترامبُ للأعراب ساخرةً : = "هل تملكون سوى الأموال؟! لي قولوا !"
" نحن الحماة لكم ، نحمي بقاءكم = لا شيء يحميكم إن غالكم غولُ "
" فلتدفعوا الأجر موفورا لحاميكم ! = والذل فيكم عميق الغور موصول "
وللعروبة والإسلام فرسان =شعورهم بضياء الحق مغسول
شهامة العُرْب في أرواحهم موج = لا يقبل القيد ؛ فهو الدهرَ محلول
هم صانعون ربيعاً صادقا يوما = ما زورته (أكاذيبٌ) وتضليل
فيه العروبة عز دائما أبدا = وراية القرآن فوق الكل تظليل
فيه الطبيعة حالية ومغرية = في كل فصل لها للنفس تمييل
إن الربيع ربيع (مشاعرٍ) حقا = بالعز يزهر ، بالإذلال مذبول