جبل الزاوية الأشم
....( ملحمة جبل الزاوية)....
1-ياأيُّها الجبلُ المسمّى الزّاويه
في مقلتيَّ مدامعٌ مُتَتالِيَه !!
2- بدَمي أخطُّ مشاعري وبأدمُعي
مماّ أصابكَ من فُلولٍ باغيَه!!
3- أرثيك أم أرثي بجنبِكً أهلَنا
وكلاكما متمازِجانِ بحاليَه!!
4- يا أيُّها الجبلُ الأشمُّ على المدى
يامن يُسَمّى رفعةً بالزّاويَه!!
5-أفديك نبضي أفتديكَ بخافقي
يامربعي ياذكرياتي الغاليَه!!
6-أهلوكَ أهلُ شهامةٍ وكرامةٍ
أخلاقُهم بالنُّبلِ دوماً ساميَه!!
7-ماجرّبوا ذُلًّا وماعُرِفوا بِهِ
ألِفوا الإباءِ مع النفوسِ الصافيَه!!
8-هم أهلُ عزٍّ عبرَ كلِّ عهودهم
فأبو عُبيدةَ جدُّهم ومعاويَه!!
9-أحُسَينُ ياهرموشُ ياأسدَالشرى
علَّمتنا كيف البطولةُ ماهيَه؟!
10-حُيّيتَ من بطلٍ شجاعٍ ماجدٍ
شقَّ الطريقَ بهمَّةٍ مُتناهِيَه!!
11-وبلينُ مسقطُ رأسِهِ أكرمْ بها
من بلدةٍ هي للعلاءِ مُجارِيَه!!
12-هذي بِلينُ لَصَعبةٌ وعصيَّةٌ
مهما تلقَّت من قذائفَ ضاريَه!!
13- وَحُسينُ هرموشٍ إليها ينتمي
صنديدُها وحبيبُ أهلِ الزاويَة!!
14-قد جاء جيشُ الغادرينَ مُعربداً
يلقي على الأرجاء ناراً حاميه!!
15-فغزَوا بِسامَسَ ثمّ عربدَ جيشُهم
بِمُحمبِلٍ وبجوزفٍ والرَّاميه!!
16-كفرنبلٌ دُكَّت بوابلِ حقدِهم
وببارةٍ ما من بيوتٍ ناجِيَه!!
17-بلشونُ قد قُصِفن ومِعراتا، ولم
تسلم عرائشُها كرومُ الدَّاليَه!!
18-دكُّوا مرعياناً وقريةَ أرنبا
كنصفرةٌ لمّا تكن بالقاصيه!!
19- في عينِ لاروزٍ بَغَوا وتجبّروا
جعلوا البيوتَ مع الشوارع داميه!!
20-وعلى موزّرَةٍ أهالوا غيظَهم
فوُحوشُهم للسَّفكِ دوماً صادِيه!!
21-وكفرعُوَيدٍ ضُرِّجت بدمائها
فيها الدِّماءُ كما السواقي جاريه!!
22-أدمَوا كفرّوما كذلكَ سرجةً
كل ُّ المرابعِ والرّوابي قانيه!!
23-بليونُ لم تسلمْ وأورِمُ قد شكت
ماذا أعدّدُ من قُرانا الشاكيه!!
24-هذي بِديتا تتّقي نيرانَهم
بعزيمةٍ هي للقنوطِ مُجافيه!!
25-قد أنجبت بطلاً عنيداً ماجداً
قهرَ الكتائبَ والفلولَ العادِيه!!
26- هذا رياضُ الأسعدُ البطلُ الذي
جعلَ الطُّغاةَ كَحُزمةٍ متداعِيه!!
27-ياأيُّها الجَبلُ المُسمّى الزّاوِيه
يامَربَعي ياذكرَياتي الغاليه!!
28- أفديكَ روحي أفتَديكَ بِمُهجَتي
تبقى عزيزاً لن يُذِلَّكَ طاغِيه!!
29- بوركْتَ من جبلٍ عزيزٍ شامخٍ
بوركتَ من جبلٍ يُسمّى الزّاويه!!
جمعة الجيش الحر يحميني
في:1432/12/29ه
2011/11/25م.
ملاحظة:
----------- القصيدة 67 بيتاً لكنني لم أنشرها كلها حفاظاً على وقتكم الثمين..
وسوم: العدد 718