وحميدة عشقت حمد
وحـميدة ٌ عشـت حـمـد ْ فـي يـوم سـبت أو أحد ْ
ألـفــت بـه كل الـمـزايا في الخلاق وفي الجسد ْ
وهـو الكـريم المفـتـدى وهو الفصيح إذا ســرد ْ
ما أعجب الصدف الغريــــــــــــــــبة حيث جاء وقد سـرد ْ
قالت له في شاربيــــــــــــــــــــــك رجولة أخشى الحسـد ْ
وتراجعت خجلى ولكن قـد جـلا عنهـا الكــمــد ْ
**********
يـومـان ثـم تــلاهـمــا يــوم يفـيـض بـمـا ورد ْ
فـإذا بـه فـي البـيـت يـخـطـــــــــب ودهـــا وقــد استـعــد ْ
فــرحـت به وبـوعــده قــد جاء ينجز مـا وعـد ْ
فـي الأربعاء تـكامـلت كــل الـمــراسـم والـعـدد ْ
دفع المهور الغاليــــــــــــــــــــــات ومـا تــأخر بـل عقــد ْ
**********
نـامـت حـميدة لـيلها أحـلامـها مثــل الــزبـــــد ْ
تغـفـو عـلى آمـالهــا وبـفـــارس آت بــــغـــــد ْ
زفــت لــه يـــوم الخـمــيــــــــــــــس بـــكل أنحـاء البلــد ْ
مـا أسعد الأنثى بـزوج بـــعــدمــا طــال الأمـــــد ْ
وجـدت بـه كل الــوســــــامــة وهــي أجـمــل مــن وجـد ْ
قـالـت لـه أنعــم بــه ذاك الـلـــقــاء الــمـعــتـد ْ
وتـمـايـلت بـردائهــا والجسم منـها قـد سجـــد ْ
راحـت تـمني نفسها وتـقـول يا قـلــب اتــئـــد ْ
ولسوف يسعدني بقــــــــــــــرب حـيـثمــا الصاري اتقــد ْ
وسيلهب الجسد المســــــــــــجــى كــلمــا فـــك العــقـــد ْ
أتــراه يـمنـحـنـي الــســــعــادة والــبــنــات مــع الــولــد ْ
لكــنـهـا ألـفــت بــه بعـض الـقـصـور إذ البتعد ْ
والزوج ظل مرواحا بــمـكـانــه مـثــل العـــمــد ْ
ورأت بــه جـلمـــــــــــــــــــــود صــخـر لا يحركـه أحــد ْ
واستغربت لسلوكه فـي لـيـل عرس قد هـجــد ْ
قـالـت لـه قــم يـــا غــــــلام فــــليـس ذاك مـن الحـمـــد ْ
*********
قالت تخاطب نفسها ما الخـطـب صاريه استنــد ْ
أو لست أنثى في الجــــــمـــال تـــثــيــــره ذاك الــوتـــد ْ
تبـا لــه من نــائـــم رخــو كــأشــلاء الــمـســـد ْ
أتعبـت جسمي في التعـــــــــــــري واجتهدت وما اجتهـد ْ
ولعنت حظي كيــفــما حــمــد تــقــوًس أو نــهـــد ْ
إن كـان هــذا شــأنـه فـخـذوا خـذوا عــنـي حــمـد ْ
وسوم: العدد 721