عزة المسلم
22حزيران2017
الشيخ عصام العطار
عندما أصابَ الأستاذ عصام العطار ما أصابَه مِن الشّلَل في بروكسل سنة 1968م عَرَضَ عليه وُسطاءُ النظام السوريّ أن يعود إلى سورية مُعَزَّزاً مُكَرَّماً، على أن يترك العملَ السياسيّ، وَمعارضةَ النظام، وله كلُّ ما يشاؤُهُ مِن الدنيا! فكان مِنْ جَوابهِ لهم هذه الأبيات:
يُذَوِّبُني شَوْقي لأهْلي ومَوْطِني ..
ويأبَى لِيَ الإيمانُ عَوْدَةَ مُذْعِنِ
سَمَوْتُ على حُلْوِ الْحَياةِ ومُرِّها ..
وأسْلَمْتُ أمْري للعَزيزِ المُهَيْمِنِ
وما هذِهِ الدُّنيا بغيرِ كَرامَةٍ ...
سِوَى جيفَةٍ أهْوِنْ بها ثُمَّ أهْوِنِ
وسوم: العدد 725