لاسال - وندسور - كندا
في( وندسورَ ) النّورُ والدّيجورُ= في ( وندسورَ ) مباهجٌ وسعيرُ
فهناك آياتٌ تسبّح ربّها = وهناك أيضاً ضلّةٌ وعُرورُ
فإذا نظرتَ إلى الطّبيعة غرّدتْ = فيك المشاعرُ واحتواك النّورُ
فهنا بحيراتٌ وأنهارٌ جرتْ =تعنو لربّ الخلق وهو قدير
سبحانَ ربّي ,كلُّ شيءٍ ناطقٌ= باسم الإله ومِن له التّكبيرُ
لكنَّ ذا الإنسانَ ضلَّ طريقَه = وأضلّه الشّيطانُ وهو غَرورُ
أنساهُ إذ أغوى أباه وأمّه = في جنّةٍ فيها الرِّضا وحبورُ
فتكشّفت سوآتُهم لمّا عصَوا= ربّ العبادِ ، فساء بعدُ مصيرُ
* * *=* * *
لِمَ هذه العوراتُ تُكشَفُ جهرةً = لمن المفاتنُ قد بدتْ وصدورُ ؟!
أبدتْ لزوجٍ كي يُمَتَّعَ بالّذي = قد حُلّلتْ روضاتُه وعبيرُ ؟!
أم أنّها قد أظهرتها فتنةً = للنّاظرين ومن أضلّ غَرورُ ؟!
وبذا يشيعُ الفحشُ في هذي الدّنا = وتسود فينا فتنةٌ وشرورُ
أكذا الحضارةُ أن تكون نساؤكم =في عريِ أَنعامٍ؟ فساء مصيرُ
هيّا استروا العوراتِ فهي عذابنا = في ذي الحياةِ ، وإنّها لثبورُ