الفكر الإسباني ومستقبل إسبانيا
الفكر الإسباني ومستقبل إسبانيا
أنخيل غانيبيط
اصدار جديد
في لحظة تاريخية حرجة كانت فيها إسبانيا على حافة احتضار وهي تشهد كارثتها سنة 1898، تقدم غانيبيط بجرأة ثقافية نادرة و نظر غير مسبوق لإعادة التاريخ إلى الوراء مهاجما كل الأشياء والمواقف والمؤسسات التي اعتقد أنها انحرفت وزاغت عما كان من الممكن أن يكون عليه وضع إسبانيا . وضع يشبهه غانيبيط بيونان مسيحية...
الدكتور عبد اللطيف شهبون
**********
في عمل ترجمة آخر له، اقدم الباحث في الفكر والثقافة الإسبانيتين إدريس الجبروني المصموديعلى و ضع كتاب بأهمية فكرية وتاريخية بالغة، عبر نقله إلى العربية، أمام القارئ المغربي لمده بأحد العيون الثقافية والفكرية لفهم مرحلة مهمة من تاريخ الجار الشمالي للمغرب، وفهم بعض مستغلقات الثقافة المحاذية المصطدمة معنا أحيانا والمشتركة والملتحمة بنا في أحايين ثانية.
الغرناطي الإسباني أنخيل غانيبيط، في كتابه "الفكر الإسباني ومستقبل إسبانيا" يتناول مشكلة إسبانيا خلال القرن 19جراء الازمة الوطنية، ويتطرق إلى تشخيص خصائص الروح الإسبانية، وتأثير تلك الخصائص على السياسة الخارجية للبلد الإيبيري، خصوصا ما ارتبط منها بالحملات العسكرية و الكولونيالية". وينظر المحللون المعاصرون الإسبان إلى انه بالرغم من كون ان غانيبيط في كتابه " الفكر الإسباني ومستقبل إسبانيا " ارتبط بمرحلة تاريخية معينة إلا أن أفكاره ورؤاه العميقة التي حملها كتابه واستند فيها على إخراجها إلى الفكر المنطقي واللغة التخيليية المفعمة بالحس الشعري وبروحانية مدعومة بالنزعة الرومانسية، تمتد في المستقبل بنفس الاهمية والأثر.