لمحة عن كتاب "العاطل الحالي والمرخص الغالي"
لمحة عن كتاب
"العاطل الحالي والمرخص الغالي"
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
للشيخ الإمام العالم صفي الدين الحلي~A ، تحقيق الدكتور حسين نصار ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1981م
احتوى كتابه "فن الزجل " ومثل عليه بصوت الاحجار والحديد لقول الشاعر "مررتُ على واد سباثَ فراعني بها زجلُ الأحجار تحت المعاول
منازل قوم أذكرتنا حديثُهم ولم أر أحلى مــــن حديث المنازل
ومن أمثلة الزجل "ص7"
طائر قلبي وقعتَ في الأشراك
أشراك هذى الدنيا وما أدراك
إياك فاحذر غرورها إيــــاك
أفٍّ لدنيا عن وصلها أنهــاك
و مقدمة وأربعة فصول هي الأول في علل الألفاظ واصطلاحاتهم وهو من قسمين:
(1)فيما منعوا من استعماله وهو جائز الشعر.وهو المعرب بالحروف والحركات وهو الذي حرمه ابن قزمان على الزجالين .
(2) فيما استعملوه وهو غير جائز في الشعر.كزيادة حرف أو إنقاصه او تسكين ما حقه الحركة كما في قول بعضهم :
اللهْ يعلمْ ما بقلبي وبـــيّه لقد اتحكَّم هذا العشق فيــَّه
أما الفصل الثاني فوسمه ب"في علل الأوزان واصطلاحهم فيها وهو قسمان هما
(1) فيما منعوا من استعماله وهو جائز في الشعر.
(2) فيما أجازوا استعماله وهو غير جائز في الشعر.
أما الفصل الثالث فوسمه "في علل القوافي واصطلاحهم فيها وهو قسمان
(1)فيما منعوا من استخدامه وهو جائز في الشعر
(2)فيما أجازوا استعماله وهو غير جائز في الشعر
أما الفصل الرابع فوسمه "في ذكر الممنوعات والمواليا
الذي له وزن واحد وأربع قواف واخترعه أهل واسط من البحر البسيط واقتطعوا منه بيتين وقفوا شطر كل بيت وفيه لفظ جزل في الغزل والمديح والصنائع على قاعدة القريض المعرب كقول احدهم ":
أضحت أنوف القنا ترعف وبيض الهندْ تضحك وتنتحب الغارات خوفا عندْ
لقا سنان بن عاصم مطعم الإفــــــرندْ لحم الحجاج ومن أعيا أُساة السندْ
ولطفوه البغاددة ونقحوه وحذفوا الأعراب منه وجدوا فيه وهزلوا وترققوا وأجزلوا وتداوله الناس في الأسفار وقد مالوا إلى الإمالة فيه كقول بعضهم "(107ص)
أي من بنرد الهوى يلعب معي فيرد ومن جعلني مثل للشيرد الويرد
موذا قَدر اصبر على شْطانك الميرد دلال يمكن غضب خيره حرد بيرد
وكان القسم الأول "الجزل " والقسم الثاني "الصنائع المشكلة ، والقسم الثالث"الرقيق السهل " والفن الثالث "الكان وكان " والفن الرابع "القوما " وانتهى بخمس كشافات من المحقق هي (ا) كشاف الشعر (ب*) كشاف الفنون (ج) كشاف الأعلام والجماعات" و"ء" كشاف الأماكن (هـ ) كشاف الآيات "وقد بلغ عدد صفحات الكتاب "168" صفحة من القطع الكبير، وعدد مصادره ثمانية مصادر