القصة القصيرة في طبرق

حسين نصيب المالكي

كتاب جديد لحسين نصيب المالكى

كتاب جديد للمؤخ الأدبى والمبدع الليبى حسين نصيب المالكى، الذى أخذ على عاتقه تدوين الذاكرة الأدبية الليبية فى منطقة من أهم المناطق الليبية سياسيا وجغرافيا وإبداعيا وحتى فى تاريخ المقاومة والنضال.

حسين نصيب المالكى يستعرض فى كتابه الجديد "القصة القصيرة فى طبرق"، تاريخ ظهور هذا الفن الأدبى بداية من قصة "سالمة" للقاص عبد السلام محمد شلوف فى الستينيات وحتى الآن، متوقفا عند بعض الأسماء التى كان لها إسهام ملموس فى فن القصة. وقد رصد الكاتب بروز حرفة الصيد وملامحها وحياتها ومتطلباتها فى قصص طبرق، نظرا لكونها مدينة ساحلية يحيط بها البحر من جهات ثلاث، كما رصد إقبال الكتاب مؤخرا على تناول القضية الفلسطينية.

وقد أوصى الكاتب بأهمية الاستمرارية فى كتابة القصة القصيرة، وبضرورة مراجعة الطبعات التجريبية للمجموعات القصصية قبل صدروها لتنقيتها من الأخطاء اللغوية والنحوية، وانتخاب الجيد من النتاج الأدبى ليطبع فى كتاب يتم نشره.

فى كتاب "القصة القصيرة فى طبرق" تناول الكاتب حسين نصيب المالكى كتابات عشرة كتاب من منطقة طبرق، حيث يقدم سيرة مختصرة للقاص، ثم يعرف بنتاجه الأدبى المطبوع، ثم يعرض واحدة من قصصه كنموذج إبداعى، وأخيرا يقوم بالتعليق على النتاج الأدبى للقاص انطلاقا من هذا العمل الأدبى نحو باقى نتاجه القصصى. وقد تناول حسين نصيب المالكى كلا من: سعيد خير الله صالح، عبد القادر مطول على، سعد المصراتى مؤمن، عوض عبد الهادى عبد النبى، عبد العزيز عبد الرواف أرحيم، فوزى عمر الحداد، عبد الرحيم على بوحفحوف، رزق فرج رزق، عبد الرحمن عياد سلامة، عبد السلام عمر وسوف.

جدير بالذكر أنه قد صدر من قبل عن مركز نهر النيل للنشر للمبدع والمؤرخ حسين نصيب المالكى، وفى ذات المجال ـ مجال التأريخ الأدبى ـ ثلاثة كتب هى:

·       ديوان هاشم بوالخطابية/دراسة وتحقيق

·       البطنان معارك وقصائد

·       شاعر معتقل العقيلة: رجب بوحويش

ومركز نهر النيل للنشر يسره أن يتابع مع المؤرخ والمبدع حسين نصيب المالكى مسيرته فى نشر وتدوين التاريخ الأدبى الليبى لحفظ ذاكرة الأمة الإبداعية والنضالية.

كتاب "القصة القصيرة فى طبرق" يقع فى مائة وسبع وخمسين صفحة من القطع العادى وقد صدر فى طبعة أنيقة متميزة.