صدور مجموعة (فتاة البسكويت)

صدور مجموعة (فتاة البسكويت)

 ل: زينب البحراني

صدرت مؤخرًا المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة السعوديّة الشّابة (زينب البحراني) .. بعنوان : (فتاة البسكويت) . عن (دار فراديس للنشر والتوزيع-مملكة البحرين)..

تضمّ المجموعة نخبة من النصوص القصصيّة التي قدّم لها بعنوان (بادئ ذي بدء) الأستاذ/عزمي خميس ، مدير تحرير مجلة( أقلام جديدة) الأردنيّة، وهي المجلّة التي تبنّت عددا من النصوص القصصيّة للكاتبة قبل صدور كتابها الأوّل المتمثّل بمجموعتها القصصيّة. وجاء في تلك المُقدّمة قوله:

" لكل كاتب بصمته التي تميزه عن غيره من الكتّاب، سواء عرف ذلك أم لم يعرفه، أو قصد ذلك أم لم يقصده. ما يميز قصص (زينب البحراني) هو ذلك الشغف بالإبحار في دواخل الشخصيّات، فهي تتخذ من العوالم الداخلية مسرحًا حقيقيًا لقصصها، تدور فيه وتتجول، ملتقطة أدق الخلجات، وأصغر الارتعاشات. فهي عمليًا، تتخذ من الحدث الخارجي مجرّد باب صغير تدلف من خلاله إلى العالم الكبير اللامتناهي، عالم النفس البشرية الشاسع، بكل تناقضاتها: في مخاوفها وهواجسها، أحلامها وأمنياتها، رغباتها وآمالها، قلقها وإحباطها. وهذا بدوره يدل على قدرة الكاتبة على التأمل والتحليل واستبطان المعاني المتوارية والحقائق الخفية سواء في الأحداث أو المواقف أو الشخصيات، وهذا ما يميز كتابات الأدباء الذين يملكون رؤية فلسفية. ربما كانت "الحكايات" داخل القصص مستمدة من البيئة المحلّية للكاتبة، لكن القيمة الحقيقية للقصص تكمن في جوهرها الإنساني ومعالجتها النفسية العميقة وأسلوبها الهادئ."

أمّا عن غلاف الكتاب فجدير بالذّكر أنّ شطره الأمامي مصمم عن لوحة للفنّانة السعوديّة الشّابة أمل سعود (بسنت) .. وهي من نخبة المبدعات الشابّات في مضمار فن الرّسم الرّقمي بشهادة كثير من المبدعين والمثقّفين على صفحات موقعها الالكتروني الذي يحظى بانتشار يستحق التنويه بحق.. بينما ضمّ شطر الغلاف الخلفي كلمة أخيرة للقاص العراقي المقيم في جنيف (نصرت مردان) بعنوان : (أخيرًا..وليس آخرًا) .. وعن عناوين فحوى الكتاب فقد ارتسمت على صفحة فهرسه كما يلي:

1)  بادئ ذي بدء

2)  فتاة البسكويت

3)  لا أريد إلا وسادتي

4)  بائع الهواتف المجهول

5)  فقاعة عطر

6)  أوغاد

7)  رقصة التخمة

8)  ولماذا أندم؟!

9)  كلّنا نريدك

10)  حظ

11)  أعترف

12)  الفهرس

13)  الكاتبة في سطور 

أخيرًا .. يسرّنا إلقاء الضوء على السيرة الذّاتيّة الأدبيّة للمؤلفة عبر السطور الآتية:

§  زينب علي محمّد البحراني .

§  من الأقلام الشابة في ميدان القصّة القصيرة والطويلة .

§  من الفائزين في مسابقة (بدايات) لتقديم المواهب الشابة في دورتها الخامسة/2006م عن دار ليلى للنشر والإعلان في مصر ، عن قصّتها (فقاعة عطر) ، ونشرت قصتها الفائزة مع أعمال بقية الزملاء الفائزين في كتاب مشترك بعنوان : (ليلة القبض على ميت( ، وفي الدورة السّادسة/2007م عن مجموعة أقاصيصها القصيرة (أقاصيص عابرة) التي نُشرت مع أعمال بقيّة الزّملاء الفائزين كذلك في كتاب مُشترك بعنوان: (التوت المحروق) .

§  فازت ب(جائزة إنانا الكبرى للإبداع – الدورة الأولى2007م) .. عن قصّتيها : (رقصة التخمة) و (أوغاد).

§  نالت مُشاركتها المركزين الثاني والثالث على التوالي في مسابقة أديب المُستقبل (فرع القصة) التي أطلقتها لجنة طبيب المستقبل المصرية عام2007م ، عن قصّتيها (فتاة البسكويت) و(كلنا نريدك) .

§  نالت مُشاركتها القصصيّة حظ التنويه من قبل لجنة تحكيم مُسابقة دار الرأي للنشر في سوريه(الدورة الأولى-2006م).

§  نالت مُشاركتها الجائزة التقديريّة في مُسابقة بمسابقة القصة والنقد القصصي في العراق 2007م عن قصّتها (رقصة التّخمة) .

§  لها نصوص قصصية منشورة على صفحات مجلة (أقلام جديدة) الأردنية، وأخرى في عدد من المجموعات القصصية المشتركة مع كتّاب آخرين.

خالص أمنياتنا بالتوفيق لهذا القلم الشاب في عمله الجديد، وأعماله المُقبلة بإذن الله تعالى ..