من حلاة الرّوح!!

مسكين وطنّا فارَقو

طَلّ الصّباح

مسكون بِعَتمِه تْزيد

في نَزْفو جْراج

فِرَق بتحارِب فِرَق..

قَتْل وْرحيل

لا الفَجِر وَحّد هَوانا

لا الأصيل..

أرْض محروقه

على مدّ النّظر

ما ظَل لَطْيور الأمل

فيها شَجَر

أطفال مَفْزوعَه ألم..،

جوع وْبُكا

وْنِسوان حَدّ السّيف

عَ روحْها ارتكى

غُرْبِه غريبِه من الأسى

صارت تِنوح!!

***

فوضى غابت بالأماني

والطّريق..

تْودّي لَحْدود الغَرَق

يا للحريق..،..

والشّراع العايم بْموج البَحَر

عينو عا بُقْعِة خلاص

من التَّتر

عارَك هْبوب الرّياح

يجري يِتْحدّى الخطر

خانتو زْنود المدى

زَتّتو بْهوج الرّدى

مًشْبوح بَرّيت الزّمن،..،

صاح يِخْزي هَالوطن

قبِل ما روحو...

 تْروح

غُرْبِه غريبِه من الأسى

عليه تِنوح!!