قصتي مع المخابرات الجوية
الشكوى للمنتقم الجبار
(اقرأ لتقتنع انو: #كنا_عايشين )!!
قصة اسمي:
اسمي مالوا قصة ، جدي كان اسمو خليل لهيك سموني ع اسمو ،،،
بس بالمخابرات الجويه كان الي اسم تاني ،1220، لأنو ممنوع نقول اسماءنا ، بس في شب صغير جابوه لعنا جديد لسا ما كان بيعرف انو ممنوع يقلي اسمو ( عبد القادر الناصر ) ، كان شب صغير بيدرس طب سنة تانية بجامعة القلمون ، جابوه بالـ 2013 هو ورفقاته لأنو كانوا عاملين اعتصام، كان خايف كتير ،،، قلتلو لا تخاف هلّأ بدن يجو ياخدوك يضربوك شوي و يجبروك تعترف ، لا تجائر و اعترف بسرعه لتخفف تعذيبك ، صبور شوي وكلشي بيمرق ، غاب ساعتين و رجّعوه لأنو ما لحقو دور عالتحقيق ، رشو عليه مي باردة و رجّعوه عالغرفه ، كانت الدنيا شتاء و برد كتير ، و كان عم يرجف ، سطحناه عالأرض و صرنا نفركلو جسمو ، إيديه و رجليه و راسو ،، مافي فايده ضل عم يرجف ، دقيت الباب اجى السجان قلتلو هاد عم يرجف لح يوقف قبلو ، دخيلك عطينا بطانيه نغطيّه فيها ، قلي يا ابن الـ **** اذا بتدق الباب مرة تانيه بدي اقتلك انته وإياه ، الولد بعد كم ساعه بطّل يرجف ، بس صار يشهق ، و كل ساعه تخف الشهقة ، و بلشو شفايف يزرقّو ، انا هون ماعاد استحملت ، قمت و دقيت الباب ، قلتلو دخيلك حيموت الولد ، قام فتح الباب ، فرحت فكرت حيساعدوا ، قام سحبني لبرا و ضربني عرجليّي 50 كبل ، مو كبل ماسورة بلاستيك تبع التمديدات الصحية ، رجعت زحف عالزنزانه و الدم عم ينفر من رجليّي ، بعد كم ساعه مات عبد القادر ، دقوا الباب الشباب و قالولو للسجان انو مات الولد ، قام راح جاب بطانيه و رماها علينا ، قلنا لفّوه و حطوه بالكاريدور جنب الحمامات ، (مع جثث رفقاتو) ، المجرم ما جبلو البطانية هو عايش ، جبلو ياها بعد ما مات ليتكفّن فيها ،
بس مو هون الوجع ، الوجع انو بعد أربع شهور اتحولت عسجن عدرا ، وهنيك لقيت واحد عم يسأل عن ابن خالتو عبد القادر الناصر ، من عمرو و شكلو عرفت انو هو ، حكيتلو القصه و مشيت ، بعد أسبوع بيجيني زيارة عالشبك ، قريت عالورقه اسم بنت أو مرا ما بعرف ، طلعت عالشبك لقيت ست مرتبه و مقدّرة ، قالتلي : أنت خليل السيد ، قلتلها: ايه مين حضرتك
قالتلي انا أمو لعبد القادر الناصر ، صارو دموعي يشرو بدون ما حس ، ابكي بدون صوت ، و هي تقلي احكي شو صار لإبني ، حكيتلها ، و تسأليني انته متأكد انو ابني ، قلتلها ابنك بيدرس طب سنه تانيه قالتلي صح ، قلتلها انتو بيتكن بالمزة قالتلي صح ، قلتلها ابوه دكتور و عندو عيادة بالميسات قالتلي صح ، قلتلها والله يا اختي هو ، مات عرجليّي ، داخت الأم و انا رجعوني عالتحقيق بالمفرزة بعدرا ، قال كيف بقلّها انو ابنها مات ،
اسمي مو مهم ، بس اسم عبد القادر مهم ، هاد اللي ما لازم ينتسى .
الله ما بينسى ، الله يرحمك
وسوم: العدد 841