الثعلب المحتال و العم صالح...

clip_image002_af24a.jpg

وضع العم صالح  أسماكه  فوق عربته ليبيعها في السوق، لكن أثناء سيره بالطريق كان الثعلب يراقب حركته، فخطرت بباله فكرة، فسبق العربة،  و تماوت (أظهر أنه ميت) وسط الطريق.

و لما اقتربت عربة عم صالح من الثعلب، أسرع إليه فحمله، و وضعه في مؤخرة العربة، ثم واصل سيره فرحا مسرورا، لأنه سيتمكن من بيع جلد الثعلب بثمن باهظ.

فجأة سمع العم صالح حركة غير عادية، و رأى الثعلب قد قفز من العربة، و حمل معه كل السمك و فر هاربا.

غضب عم صالح بائع السمك  غضبا شديدا، و نزل من على عربته، و حاول أن يمسك بالثعلب، لكنه فشل.

عاد العم صالح يجر أذيال الخيبة، و قال في نفسه : إن هذا الثعلب حيوان محتال - ضحك عليَ هذه المرة. 

 * هكذا يا أصدقائي الصغار، نستخلص العبرة في أن هذه عاقبة كل طماع، وقد أحس بائع السمك بالإحباط، و احتار كيف سيكون موقفه أمام  رجال السوق، و أمام زوجته و أبنائه، و ندم شر الندم على فعلته هذه. 

وسوم: العدد 633