نماذج تطبيقية ، من واقع صنع القرار، في سورية
صناع القرار في سورية :
* الأسرة الأسدية الحاكمة ، اجتمعت فيها الصفات السلبية ، كلها :
- الجهل في صناعة القرار، لدى أفراد الأسرة ، كلهم !
- قلّة الخبرة ، في القرارات التخصّصية ، السياسية والعسكرية ، وسائر القرارات الأخرى ، التي تحتاجها إدارة شؤون الدولة !
- الحماقة والغرور، والإحساس بالعظمة ، والمصلحية ، والكبر..لدى الجميع !
* إذا جرى توسيع الدائرة ، بإشراك آخرين ، من المقرّبين .. أضيفت عناصر جديدة ، منها :
- العناصرالمؤهلة لصنع القرار ، التي لاتجرؤ على طرح الرأي المخالف ، ولو كان مدروساً جيداً ، مخافة إغضاب واحد من أفراد الأسرة !
- العناصر التي تحكمها مصالحها الخاصّة ، وأهواؤها الخاصّة ، والتي تحرص على صناعة القرار، بصورة تحقّق مصالحها !
- العناصر غير المؤهلة ، والتي وضِعت في مواقع ، ليست جديرة بها ، ولاتملك الخبرة ، ولا الأهلية المطلوبة لها !
* وإذا جرى تقسيم الدوائر، والتدرّج بها نزولاً ، ظَهر التسلسل ، في طبقات الألوهية والعبودية ، من أعلى درجات السلّم ، حتى أدناها ! كل مسؤول يرى نفسه ، عبداً لمن هو فوقه ، وإلهاً لمن هو دونه .. حتى تصل نهاية السلسلة ، إلى العريف ـ في الجيش ، أوفي المخابرات ـ الذي يرى نفسه إلهاً للجندي ، والجندي الذي يرى نفسه إلهاً للمجنّد الذي يخدم العلم !
* كل هذا كان ، قبل الاحتلال الفارسي والروسي والأمريكي ، لسورية ، ووصول الأمور، في البلاد ، إلى حالة هي أقرب إلى الكوميديا السوداء ، منها إلى الحالة السياسية ، المفهومة لدى عقلاء البشر!
* فإلى أين تسير أسرة أسد بسورية ، في الظروف الصعبة الراهنة !؟
هذا السؤال مطروح على كل سوري عاقل ، للتفكير فيه ملياً ! لأن آل أسد يصنعون قرارات دولة ، فيها ما يقرب ، من أربعة وعشرين مليوناً من البشر..وهم ، جميعاً ، ضحايا قرارات الأسرة الأسدية الرشيدة !
وسوم: العدد 762