الرفض القاطع لجولة سوتشي العاشرة وكل ما اتى قبلها وكل ما سياتي بعدها

الجولة العاشرة من محادثات "أستانا" حول سوريا انطلقت  في سوتشي الروسية صباح الإثنين ٣٠ تموز/ يوليو وراء ابواب موصدة خجلا من معرفة مايدور بين الحلفاء الجدد .

اعزائي القراء..

لم يعد يهم الشعب السوري  سوتشي ومن حضر في سوتشي .ولم يعد يهم الشعب السوري  جدول اعمال سوتشي هذا ان وجد . ولم يعد يهم الشعب السوري  تصريحات أولئك الذين ادعوا  تمثيل الشعب السوري في سوتشي  . 

لن أتكلم اليوم بلغة السياسة ،فلم يبق لهذه اللغة طعم   ذو مذاق اخلاقي ، فالشعب  السوري الذي قرر التحرر من سياسة الاجرام الاسدية . لم يعد بوسعه ان يستمع للغة شبيهة بها تجري على السنة المجتمعين في سوتشي منظمين ومعارضين  . 

فاليوم جميعهم يتكلم لغة كاذبة واحده ، والذي  يثير غثياننا ان مجموعة المفاوضين  تسللت الى سوتشي بالظلام حتى لايراهم احد.  و أغلقوا وراءهم الأبواب حتى لايسمع كلامهم احد . وأحاطوا مقرهم في سوتشي بكل التقنيات الحديثة للتشويش على اي  متصنت خشية  ان ينقل للعالم الخارجي فحوى مؤامراتهم المخجلة. فالخلطة  في سوتشي انصهرت مع الاسف في بوتقة واحدة  وكل يقف في صف المتآمر على شعبنا ..وكل له أسلوبه بالتآمر .. 

و سيتفق الجميع على بيان تهريجي مسموم يخرجون به امام العالم  لا يفهم منه شيئاً ويجب ان لايفهم منه شيئاً . 

فاتفاقاتهم السابقة والتي أنجبت لنا مناطق خفض التصعيد كان ترجمتها لاحقا الإمعان بالقتل والتصعيد فذبحوا الغوطة بإسم قرار خفض التصعيد والمعارضون صامتون ، وذبحوا لنا درعا بإسم قرار خفض التصعيد والمعارضون صامتون ، واليوم يبحثون عن قرار وقف التصعيد في ادلب على طريقة  درعا والغوطة ، فأي نوع من  السياسة هذه التي يتفاهمون بها مع من سموا انفسهم معارضة؟.

اخواني ..

بالامس اجتمع نشطاء في الولايات المتحدة والتي تضم عشرات الالوف من النشطاء السوريين  وقررنا مايلي:

كوننا جزء هام من الشعب السوري وكان لنا ومازال موقف ثابت  وداعم بكل ماتيسر لنا من وسائل لتقوية الثورة السورية العظيمة، هذا الموقف الثابت لم يتغير ولن يتغير لانه مبني على مبدأ  وهو ازالة النظام وأركانه وعملاءه من جذورهم ، والتأسيس لحكومة كاملة الصلاحيات لا وجود للاسد وأدواته المجرمة التي اشتركت معه بالقتل والاجرام مكان فيها ،ثم إلحاق ذلك بخطوات لتأسيس  دولة مؤسسات ديموقراطية 

وعليه فاننا نعلن عدم اعترافنا بمقررات الاستانه ولاحقا سوتشي مهما بلغ رقم اجتماعاتها  وبكل ما صدر عنهما من مقررات اضرت بمكتسبات الشعب السوري وأكثر من ذلك تم تنفيذها بطريقة عكسية ادت الى قتل  عشرات الالوف من الأبرياء وسرقة أراض كانت بيد أصحابها وإهدائها للقاتل عنوة وتمكين الفرس من بلادنا  بدعم عالمي وخداع إسرائيلي وصمت عربي كل ذلك تم في الاستانه وسوتشي . وعليه فاننا نهيب بكل النشطاء في العالم الاقتداء بنشطاء الثورة السورية في الولايات المتحدة بإصدار بياناتهم العملية والتي ترفض كل ما يصدر عن المجتمعين في سوتشي  وراء ابواب مغلقة . 

كما ندعو الى إغلاق باب الحوار السياسي الفارغ المضمون، واعادة بناء هيكل الثورة  على اساس عسكري انضباطي وطني جديد، واتباع  طرق الحروب العسكرية التي تناسب الحالة الجديدة . كما نطالب بازالة الغطاء الشرعي هذا ان وجد عن كل المجتمعين بسوتشي  .

فأبواب السياسة يجب اغلاقه  بعد ان  وصلنا عن طريقه وبواسطة هولاء المعارضين الى الطريق المسدود.

اخواني 

الثورة مستمرة 

والثورة ستنتصر باذن الله

 بدون سوتشي

وبدون اخواتها

وعلى المجتمعين في سوتشي ان يفهموا ذلك.

وسوم: العدد 783