للمراجعة والاعتبار للمؤسسات الدعوية
علامات الموت !
تموت الأحزاب والجماعات والهيئات والشركات :
1. إذا اعتزلتها الكفاءات وهجرتها الكوادر من الصفوف الأولى والثانية ويئست من إصلاحها .
2. وإذا لم تستطع إضافة كوادر كافية تملأ فيها فراغاتها وثقوبها المتسعة.
3. وإذا غاب عنها المقربون الأوفياء الذين اعتادوا أن يقفوا معها في الأزمات .
4. وإذا غابت الإنجازات الجديدة والأعمال الفارقة المميزة.
5. وإذا عاشوا في ظل الإنجازات القديمة التي يخسرونها واحدة تلو الأخرى ببطء .
6. وإذا زاد التملّق ورتَع النفاق وظهر المتسلقون .
7. وإذا بات الناقدون والناصحون على هوامش الأرصفة .
8. وإذا اختلطت الحسابات وتاهت الدقة وتنامت التحليلات والظنون على حساب المعلومات والمعطيات
9. وإذا خافت الأفكار الجديدة من إبراز نفسها .
10. وإذا انزوى أهل الشورى في أقاصي الأزمنة البعيدة والمواضع الميتة حيث لا يفلح العلاج ولا تفيد المراجعة .
11. وإذا ماتت الاستثمارات وزادت الاستدانات وتقشف الخام ، ولم يبق إلا مورد واحد يستقون منه باقي حياتهم.
12. وإذا تنادت العصبيات وكثرت الصراعات في مستويات النخبة، وتداعت لها القاعدة بالنميمة والإشاعة والغيبة .
13. وإذا لم يجد الشباب فرصة كبيرة لهم بين الكبار السابقين في موضع المسؤولية والشورى .
14. وإذا لم نجد منصة تدريب تؤهلهم للمستقبل المقبلين عليه ...
هل ترانا نموت أو نُستبدل
وسوم: العدد 806