أتاتورك... من يهود الدونمة..

أتاتورك... هو من يهود الدونمة..

أصل الحكاية..!!

من «سباتاي» حتى «أتاتورك»

تتردد كلمة الدونمة كثيراً على الألسنة، دون أن يدرك الكثيرون أن هذه الكلمة هي أساس سقوط الخلافة الإسلامية

فما حكاية الدونمة؟ 

ومتى وجدوا؟ 

وماذا فعلوا؟

الدونمة هي طائفة من اليهود إدعت الإسلام ولا علاقة لهم به قدر ذرة، وكانوا يتحينون الفرص للإنتقام من الإسلام وإفساد الحياة الاجتماعية الإسلامية والهجوم على شعائر الإسلام. ويكفي أنهم أداروا الجزء الأعظم من الانقلاب الذي أسقط السلطان عبد الحميد الثاني.

تعود قصتهم إلى القرن السادس عشر فى (الأندلس) حينما قامت محاكم التفتيش الكاثوليكية بإضطهاد اليهود  فقتل منهم من قتل وهرب منهم من هرب  و رفضتهم كل الدول الأوروبية، فلجؤوا إلى دولة الخلافة الإسلامية، 

فقبلتهم وهيأت لهم عيشة آمنة.

أصل فكرة الدونمة هو يهودي يدعى "سباتاي زيفي" ولد في تركيا في يوليو 1626، من إحدى هذه العوائل اليهودية الهاربة من محاكم التفتيش بالأندلس ، 

في سنة 1648 أشاع "ساباتاي" بين أصحابه المقربين أنه قد نُبّئ و أنه الملك المخلص لليهود !!!

كان السلطان آنذاك "محمد الرابع"..وقد وصلت وشاية للمسؤولين بأن "سباتاي زيفي" خَطّطَ لإنشاء إمبراطورية يهودية داخل الدولة العثمانية.. 

فأمروا بنقله لقصر أدرنة لحسم أمره. 

و امام السلطان "محمد الرابع" ، حاور "ساباتاي" الصدر الأعظم "مصطفى باشا" وشيخ الإسلام "يحيى أفندي" وإمام القصر "محمد أفندي وانلي" 

فقيل له : تدّعي أنك المسيح المنتظر!! فأرنا معجزتك ، سنجردك من الثياب ونجعلك هدفا لسهام المهرة من رجالنا..إن لم تُغرز السهام بجسمك سيقبل السلطان ادعاءك!!! 

حينها انكر "ساباتاي" كل شيء ، فأمر السلطان "محمد" بعرض الإسلام عليه!! وليته ما فعل

فآثر بدهاء اليهودي وحرصه على الحياة أن يفتدي إمبراطوريته الوهمية بدخوله في الإسلام ظاهرًا ويتسمى بإسم "محمد عزيز أفندي" وينجو من الموت المحتوم. 

كما أمر أتباعه بأن يظهروا الإسلام ويبقوا على يهوديتهم في الباطن. 

و طلب من الدولة السماح له بالدعوة في صفوف اليهود فسمحت له بذلك فعمل بكل خبث واستفاد من هذه الفرصة لنشر مذهبه بين اليهود .

وهكذا جاء أتباع ذلك المسلم المزيف من كل مكان، ولبسوا العمائم والجبب، فأطلق الأتراك على أتباع هذا المذهب الجديد «الدونمة» أو المرتدين ، 

و بدأ التخطيط المنظم من هؤلاء لهدم الإمبراطورية الإسلامية، ونجحوا في ذلك.

بعد سنوات عديدة استطاع يهود الدونمة التوغل فى الحياة العثمانية وتشكيل قوة سياسية واقتصادية لا يستهان بها كما أنهم كونوا جماعة سرية و اخترقوا جمعية الشباب و الترقي و سيطروا عليها وباسم الحرية سخروا كثيرًا من شباب المسلمين المخدوعين لخدمة أغراضهم التدميرية.

هذه  الحركة استطاعت أن تسقط السلطان عبد الحميد الثانى عام 1909 وقامت باحتجاز السلطان عبد الحميد حتى وافته المنية عام 1918 

كما عملت على توريط الدولة العثمانية في حرب خاسرة وهي الحرب العالمية الأولى 

و على يد شاب يدعى "مصطفى كمال أتاتورك" 

وهو من يهود الدونمة فى العام 1923 استطاعت أن تعلن الدولة العثمانية جمهورية جديدة تحمل إسم تركيا بعد الحرب العالمية الأولى و تولى "مصطفى كمال أتاتورك" الرئاسة التركية والمعروف بأنه مؤسس تركيا الحديثة وبعدها غيَّر حروف اللغة التركية من العربية إلى اللاتينية، ثم كتب القرآن بالتركية، ورفع الأذان بالتركية، ثم جعل العلمانية هي أساس الدولة،

وسنَّ دستوراً يجرم كل ما هو إسلامي.. إلخ مما نعرفه، 

و ما يزال يهود الدونمة إلى الآن يملكون في تركيا وسائل السيطرة على الإعلام والإقتصاد، ولهم مناصب سياسية حساسة يحرسون من خلالها على علمنة تركيا المسلمة  .

نسأل الله أن يجعل تدبيرهم في تدميرهم، ومن أراد بالإسلام. شرا قاتله الله ..

وسوم: العدد 826