يقول خاتمي رئيس إيران في مذكراته
لما إشتدت الحرب بين العراق وأمريكا في ربيع ٢٠٠٣ صار من الممكن الإنسحاب لقوى التحالف للخسائر السريعة التي ألحقها العراقيين بالتحالف العالمي إذ مرت ١٥ يوما تقاتل أمريكا في قرية عراقية صغيرة ( ام قصر) ولم تتقدم شبراً واحداً بل على العكس كانت الخسائر في القوات الأمريكية والبريطانية والاسترالية فادحة بالمعدات والرجال.
وفي اليوم السادس عشر زار رئيس الوزراء البريطاني توني بلير طهران سراً و طلب منا دخول القوات البريطانية والإسترالية عن طريق إيران لخنق العراقين من الخلف فوافقنا فوراً فإن بذلك فائده كبيره لنا وخدمة مجانية يؤديها التحالف لنا وفوراً دخلت قوات بريطانية واسترالية ونيوزيلندية إلى بندر عباس في إيران وسارت فوراً براً وسراً وأثناء الليل لخنق العراقيين وقد مهدنا لهم الدرب.
وفي اليوم التاسع عشر أخرجت القوات العراقيه تماماً من الخدمه خاسرة في أكبر وأخطر جبهة قتال ضد التحالف العالمي في ام قصر بفضل سماحنا بدخول التحالف إلى إيران.
فلولانا لما إستطاعت لا أمريكا ولا بريطانيا إحتلال العراق و لما تمهد الطريق لنا للاستيلاء عليه.
وسوم: العدد 827