اللواء المنافق أليكسندر إيفانوف

أنت لست مجرما وحسب بل تمارس الإجرام المركب بأبشع صوره .. فحين تتباكى على الروم الأرثوذكس في مدينة محردة بحجة أنهم مستهدفون من الإرهابيين ينبغي بكل تجرد أن نتساءل كيف لا تنتبه إلى نفاق إدعائك بل ومحدوديته وعنصريته .. !! 

ففي محردة مسيحيون من كل الطوائف المسيحية وليس فقط أرثوذوكس لكنك لا تعني نفسك إلا بالدفاع عن الأرثوذكس .. أولا تخجل من نفسك .. ؟؟..

أنت تسوّق في إعلامك أنك موجود هناك لحماية الأرثوذكس وأنت تعلم أنك كاذب ومنافق  .. فليس هناك عدو يستهدف المسيحيين ..  بل على مدى الدهر كان المسيحيون في محردة بل وعموم سوريا في أمن وأمان .. وعنصريتكم الطائفية المقيتة هي التي تعرض المسيحيين للخطر فالسوريون بكافة أديانهم وطوائفهم يستهدفون أماكن تواجدكم ولا يستهدفون المسيحيين فقط لأنهم مسيحيون .. ووجودك هناك فقط لتمرير واستكمال دورك ودور رئيسك المجرم بوتين في الهيمنة على سوريا من خلال دعم صبيكم المعتوه المجرم بشار الأسد .. 

ثم ماذا تعلم عن المسيحية .. ؟؟ 

وهل تفهم جوهرها وكنهها كدين سماوي ..؟؟ 

وهل علمتك المسيحية أن تمارس أبشع أنواع الإجرام بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين الأبرياء .. أولا تخجلون من ادعائكم الإنتماء للمسيحيية وأنتم من ألد أعداء السيد المسيح .. بل ألد أعداء الله ومنظومة القيم الفضلى التي تكرسها الأديان السماوية .. 

ثم من أنت أيها الضلّيل ومن هو رئيسك المتوحش بوتين حتى تتكلموا عن المسيحية في البلد الذي علمكم معنى المسيحية .. لكن أجدادكم وبفعل من همجيتهم المتأصلة لم يتعلموا إلا القشور والطقوس بعيدا عن الجوهر ..    

أيها المجرم إيفانوف : 

إنني كأرثوذوكسي سوري أقول لك ولرئيسك المجرم أنتم عالة على المسيحية وعلى الآدمية أيها المجرمون الآثمون .. كما أن إدعاءكم الإنتماء إلى المسيحية يثير في نفوسنا الرغبة في التقيؤ .. فليس مسيحيا من يتباهى بتجريب 200 نوع من الأسلحة المتطورة في لحوم أبناء شعبنا ناهينا عن الدمار .. 

وليس مسيحيا من يصبح مختصا في تدمير المشافي والمدارس والأسواق الشعبية بل هو عار على المسيحية والمسيحية منه براء ..

وسوم: العدد 834