التاريخ يعيد نفسه

اعزائي القراء 

في القرن الماضي قسمت فرنسا وانكلترا الامة العربية الى دول منقلبين على عهودهم بتوحيد الأمة العربية مكافأة لهم لتحالفهم معهم ضد الدولة العثمانية ، فالغرب لا عهود له.

فالانقلاب على الحليف العربي هو سمة الدول الغربية   واليوم يتكرر السيناريو بقيادة امريكا ،وامريكا اخذت دور الفرنسيين والإنكليز  بالتآمر على تركيا وسوريا .

 فالتآمر عليهما اليوم  بمؤامرة شبيهة بمؤامرة القرن الماضي ان لم يكن اكثر اجراماً و بشاعة، فالتاريخ يعيد نفسه 

. تسليح المتطرفين الأكراد باسلحة جديده يعني اصرار امريكا على تقسيم المنطقة  واجتزاء ربع تركيا وربع العراق وخمس سوريا لتشكيل الكيان الكردي.

وهذا المخطط سيستمر ان نجح لاسمح الله 

فالمستقبل القريب سينتج مؤامرة تقسيم الخليج ثم الانتقال لتقسيم دول شمال افريقيا العربية  

اليس من الغباء حتى الان ان تبقى الدول الخليجية  في صف المتآمرين الامريكان ضد الاتراك والشعب السوري بينما مؤامرة  التقسيم تقترب منهم .؟؟.