الأفكار والمواقف ،لا الأشخاص والنوايا !
يعاتبني بعضهم أحياناً ، أو يهاجمني ويهاجم الجهة التي يتصور أنني أمثلها في ظنه (..) بأنني قصدته أو قصدت فلاناً فيما كتبت ، فأعذره لسببين : لسوء الظن أو لسوء الفهم !؟ وماأملك سوى أن أدعو له ! وأنا حريص على ألّا أفقده ( اللهم زدنا ولا تنقصنا ) وحريص أيضاً أن أقول ماأعتقد ، وألّا أكتم الحقيقة ، ولا سيما إذا كان الوقت مناسباً !
فياأيها الأعزاء ممن يضمنا معهم درب واحد ، ومصير مشترك ! يهمنا الأفكار أكثر من الاشخاص !؟
،فالأشخاص إلى زوال ، وتهمنا المواقف لا النوايا ، التي يعلمها الله وحده !!
لم أضع في ذهني شخصاً بعينه ، ولكنني قصدت النموذج ! وأذكر هنا ماقاله أستاذنا إبراهيم عاصي حين تحدث عن نموذج من المتلبسين بالمشيخة ، فظن بعضهم أنه قصد فلاناً لتشابه الاسم وبعض التصرفات ، وحين نقلت له ذلك ، كان جوابه رحمه الله تعالى : ماكتبته هو لكل من يشعر أنه ينطبق عليه !؟
وسوم: العدد 850